اتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، الأربعاء، الإدارة المحلية، في محافظة السليمانية، بأنها أكثر إدارات الإقليم فساداً، وهو ما جعل المحافظة الأكثر فساداً بين محافظات الإقليم.
وقال سلام خلال استضافة تلفزيونية إن “بعض المشاريع الاستراتيجية في السليمانية سُرقت أموالها لمرتين على التوالي، من بينها الأموال المخصصة لمشروع الشارع 100 الذي من المقرر إنجازه في المحافظة”.
واضاف، أن “واردات الإقليم تذهب منها 43% إلى محافظة السليمانية، فيما تذهب 85 من واردات المحافظة إلى جيوب الإدارة المحلية”.
وحمل سلام، “الإدارة المحلية والمتمثلة بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وحركة التغيير، مسؤولية ما يحصل من سوء إدارة في السليمانية”.
واعتبر، “تحميل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية ما يحصل في الإقليم ظلماً”، فيما لفت إلى أن “التحريض على حرق المقرات ليس إلا فكراً إرهابياً”.
وتابع، أن “جميعنا لم نتقاض الرواتب لغاية الآن، حتى الموظفون العاملون في المقرات الحزبية التي أُحرقت مؤخراً”.
وأعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، الأربعاء، منع إقامة التظاهرات غير المرخصة في عموم محافظات الإقليم.
وقالت اللجنة الأمنية العليا التابعة لوزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان في بيان لها، إنه “لن تسمح قوات الأمن بعد الآن باستمرار المظاهرات غير المرخصة ومنع الفوضى والعنف، حيث ستُمنع من الآن فصاعداً، إقامة جميع أنواع المظاهرات دون إذن، ومنع أي ضرر بالممتلكات العامة والخاصة، والتعامل معها في إطار القانون”.
وتابع، أن “جميع الذين اعتقلتهم قوات الأمن موقوفون قانونياً، حيث أنهم ألحقوا أضراراً بممتلكات الدولة وجميعهم كانوا وراء تشجيع القضية”.
وأضاف، “ندعو جميع الأحزاب السياسية إلى التعامل مع الحالة بمسؤولية، وعلى العاملين في وسائل الإعلام التعامل مع الحوادث بروح المسؤولية”.