كنوز ميديا / بغداد
عد الخبير الأمني صفاء الاعسم، اليوم الاثنين، التجاوزات التركية المستمرة على السيادة الوطنية بأنها دليل ضعف الحكومة العراقية. فيما شدد على ضرورة الرد بحزم على الاعتداءات التركية.
وقال الاعسم في تصريح صحافي تابعته ” كنوز ميديا” إن “تركيا تتجاوز على الحدود العراقية منذ أكثر من أربع سنوات ابتداءً من نصب معسكرات لها في بعشيقة ولغاية اليوم، كما إن قوات الجيش التركي موجودة في البلاد ولم تتحرك الحكومة لإخراجها”.
وبين، إن “اعتداءات أنقرة المتكررة تجاه مناطق شمال البلاد تشخص الخلل الكامن في ضعف إدارة الحكومة”، مشيرًا إلى إن “السياسة الخارجية العراقية بصدد هذا الموضوع كانت ضعيفة جدًا، والرد العسكري تجاه جرائم الاتراك كان خجولًا، والدليل انه قبل 90 يومًا كان هناك قصف تركي لأكثر من 80 قرية كردية من قبل القوات التركية ولم يتم الرد عليها بصورة جدية، بل اكتفى المسؤولون العراقيون بالاستنكار والتنديد”.
وأضاف الاعسم: “نحتاج الى قوة القرار العراقي، والعمل بجدية أكبر من وزارة الخارجية العراقية في مسألة حفظ السيادة الوطنية من الانتهاكات الأجنبية”.
وقصفت المدفعية التركية يوم أمس الأحد، ، اطراف ناحية “كاني ماسي” التابعة لقضاء العمادية شمالي محافظة دهوك.
وقال مدير الناحية سربست عقراوي، في حديث تابعته “العهد نيوز”: ان “مدفعية الجيش التركي قصفت محيط قرية “كيستة” شرقي “كاني ماسي”، لافتًا إلى إن القصف طال ايضا جبل “زنار كيستة” المطل على القرية دون وقوع اي خسائر بالارواح.
وأول أمس السبت، أفاد مصدر أمني في دهوك، بالعثور على جثث ثلاثة مواطنين قضوا جراء قصف تركي استهدف ناحية “ديرلوك” التابع لقضاء العمادية قبل 9 ايام.
وكثفت تركيا مؤخراً قصفها الجوي والمدفعي على مناطق حدودية داخل إقليم كردستان العراق منذ عدة اشهر، بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني.
aq