كنوز ميديا / دولي
كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية ، الاثنين، ان الطبيب الخاص بزعيم القادة السابق اسامة بن لادن المدعو عادل عبد الباري يعيش الان في لندن في بيت فخم بقيمة مليون جنيه استرليني بعد ان تم اطلاق سراحه من السجن الامريكي في شهر كانون الاول الماضي .
وذكر التقرير ان ” عبد الباري البالغ من العمر 60 عاما عاد الى بريطانيا من الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد اطلاق سراحة بحجة بدانته المفرطة في السجن الامريكي مما يعرضه لخطر الاصابة بفايروس كورونا، حيث كان قد سجن لمدة 22 عاما بسبب دوره في الهجمات الارهابية عام 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا والتي اودت بحياة 224 شخصا”.
واضاف أن ” داعية الارهاب تمكن من الحصول على امر قضائي باطلاق سراحه بحجة السمنة المرضية والربو واحتمال تعرضة للاصابة بفايروس كورونا، لكنه شوهد في لندن وهو بحال لائقة ويستطيع السير على قدميه دون مساعدة ودون اي علامات على وجود مشاكل صحية لديه”.
وقالت مصادر صحفية ان ” شرطة العاصمة البريطانية تسعى للحصول على “أمر إخطار” ضده من شأنه أن يجبره على الكشف عن تفاصيل أي حسابات مصرفية أو هواتف محمولة أو خطط سفر، فيما قال ضابط في المخابرات العسكرية سيرغبون في معرفة من يتحدث إليه ، وكيف يتواصل وما هي نواياه ، حيث سيكلف هذا صرف حوالي 400 الف جنيه سنويا في حين يتعين مراقبته لعدة سنوات ” .
يذكر أنه تم اتهام عبد الباري الذي عمل متحدثا باسم اسامة بن لادن بارتكاب 285 جريمة ، لكنه اعترف بالذنب أمام عدد قليل فقط ، بما في ذلك التهديد بالقتل عن طريق المتفجرات والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين في الخارج واحتاجت المخابرات البريطانية والشرطة السرية وشرطة مكافحة الارهاب الى عدة سنوات لمراقبته والقبض عليه بتكلفة باهضة من قبل دافعي الضرائب .
aq