كنوز ميديا / دولي

اكد تقرير لموقع (ذي نيشن) الامريكي المعني بحقوق الانسان ان وقف الولايات المتحدة لدعمها العسكري للسعودية في عدوانها على اليمن غير كاف في ظل الاوضاع الانسانية الكارثية التي تعيشها البلاد ، ويجب تقديم المساعدة للطبقات الدنيا والمهمشين لوقف وصول البلاد الى حافة المجاعة .

وذكر التقرير ان ” جماعات حقوق الانسان رحبت بقراري ادارة بايدن وقف الدعم العسكري للسعودية ورفع جماعة انصار الله من قائمة الارهاب وهو القرار الذي اتخذته ادارة بايدن في الايام الاخيرة من ولايته “.

واضاف ان ” وعلى الرغم من هذه الخطوة فان هناك الكثير مما يجب القيام به من أجل إنهاء العنف والمعاناة التي صاحبت ذلك العدوان ، فقد مات أكثر من 233 ألف شخص نتيجة للحرب، ويعيش حوالي 16 مليون يمني حاليًا في أوضاع تعاني من انعدام الأمن الغذائي ، فيما حذرت الأمم المتحدة مؤخرًا من أن بعض أجزاء البلاد تنزلق نحو المجاعة”.

وتابع ان ” مجرد انهاء التدخل الامريكي لا يمكن أن يحقق السلام في اليمن، فالمطلوب جهود نشطة لبناء ذلك السلام ، فقد أدت الحرب إلى تفاقم المشاكل العرقية والدينية ودمرت البنية التحتية للبلاد نتيجة القصف مما يتطلب عمل كثير لاعادة اعمار البلاد واصلاح الظروف الاقتصادية السيئة التي تعيشها الفئات الاضعف في المجتمع اليمني”.

واشار التقرير الى أن ” يجب على الدول التي رعت الحرب الالتزام بمساعدة اليمن على الخروج من فوضى العنف الذي انغمس فيه، فمنذ أن بدأ السعوديون قصف اليمن قبل ست سنوات ، دعمت الولايات المتحدة لوجستياً محاولة التحالف الذي تقوده السعودية في تدمير البلاد وتزويد طائرات التحالف بالوقود، كما باعت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من الأسلحة إلى السعودية ، و على الرغم من أنه كان واضحًا منذ الأيام الأولى للحرب أن عمليات القصف التي نفذتها القوات الجوية السعودية لم تكن تصيب أهدافًا عسكرية فحسب ، بل أهدافًا مدنية أيضًا، مثل المصانع و الآبار والمدارس والمستشفيات والمنازل”، مشددا على ان ” ذلك يضع جزء كبير من المسؤولية على عاتق دول العدوان في تحمل عواقب ذلك التدخل وتقديم المساعدة للبلاد التي ساهموا في تدميرها “.

aq

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here