كنوز ميديا / تقارير / متابعات

قال مسؤولون اماراتيون ان ان بلادهم تلقت ضربات تحت الحزام من قبل الرياض فيما نقلت “رويترز” عن مصادر في “أوبك+” أن الكويت تسعى لتسوية الخلاف بين السعودية والإمارات حول إنتاج النفط.

وأشارت المصادر إلى أن روسيا تقود مساعي لحل خلاف بين السعودية والإمارات للمساعدة بعقد اتفاق لزيادة إنتاج النفط.

وذكرت ثلاثة مصادر في “أوبك+” أن روسيا تقود مساعي لتسوية خلاف بين السعودية ودولة الإمارات من أجل المساعدة في إبرام اتفاق لزيادة إنتاج النفط في الأشهر المقبلة.

ولم تحدد أوبك وحلفاؤها حتى الآن موعدا لاجتماعهم القادم.

وقال أحد المصادر الثلاثة “لدينا وقت للتوصل لقرار ويحدونا الأمل بأننا سنجتمع الأسبوع القادم وسيتم إبرام اتفاق”.

وصرح المصدران الآخران أن الكويت تعمل أيضا لتسوية الخلافات بين السعودية والإمارات.

وأفاد مصدران مختلفان في “أوبك” بأنه لم يحدث تقدم في المفاوضات ولم يتم اقتراح موعد جديد لاجتماع.

ورغم استبعاد المراقبون إمكانية التوصل إلى صيغة تفاهمية، أكدت الحكومة الإيرانية،  أن مفاوضاتها مع السعودية لإزالة التوترات في العلاقات بين البلدين تسير بالشكل الصحيح.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحفي: “نقيّم بشكل جيد المفاوضات بين طهران والرياض، ونؤكد أنها تسير بالشكل الصحيح”.

شروط سعودية للتوافق

واعتبر محللون، أن مسألة تصالح السعودية مع إيران حلم ليس للسعوديين والإيرانيين ومنطقة الخليج فقط، بل لعموم الشرق الأوسط.

أصل الخلاف

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن استراتيجية جديدة تملكها أبوظبي تقف وراء المواجهة بين الإمارات والسعودية حول إنتاج النفط.

وتصاعد خلاف علني نادر بين السعودية وحليفتها الإمارات بشأن تصدير النفط بعد تصريحات وزيري الطاقة في البلدين والمتعلقة باتفاقية منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

وفقا لأشخاص مطلعون على الأمر، فإن الإمارات تملك استراتيجية جديدة متمثلة في بيع أكبر قدر ممكن من النفط الخام قبل أن ينخفض الطلب على الذهب الأسود.

ويؤثر الصراع الجديد على الاصطفاف العربي في الجامعة العربية وفي المواجهة مع اسرائيل، فضلا عن المشكلة المصرية مع اثيوبيا وانفراط العقد الخليجي في دعمها، فضلا عن علاقة قطر بكل من الامارات والسعودية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here