كنوز ميديا / امني / متابعة

أفاد تقرير لصحيفة بولتيكو الامريكية ، الاحد، بأن الرئيس الامريكي جو بايدن يتعرض لضغوط شديدة من قبل الجمهوريين للرد على هجمات فصائل المقاومة في العراق وسوريا في الوقت الذي يبدو فيه مصمما على على الابتعاد عن عقود من الحروب الأمريكية في الشرق الأوسط.

وذكر التقرير ان هجمات فصائل المقاومة على القوات الامريكية تسببت في زيادة الضغوط على الرئيس الامريكي حيث انتقد عدد من الجمهوريين مقاربته باعتبارها غير كافية وغير فعالة”.

واضاف ان ” هذا الصراع يختبر تصميم بايدن على الابتعاد عن عقود الحرب الأمريكية في الشرق الأوسط حتى تتمكن إدارته من التركيز على إنهاء الوباء وتوجيه العلاقات نحو روسيا والصين مما يهدد عمل الكونغرس هذا العام بشأن تقليص سلطة الرئيس في شن الضربات الجوية في المنطقة”.

وتابع ان ” صداع بايدن المتزايد هو أيضًا أحد المشاكل المألوفة حيث شاهد ثلاثة رؤساء أمريكيين متعاقبين قبله يواصلون خوض حروب لا نهاية لها على ما يبدو في المنطقة باستخدام تفويضات الكونغرس المفتوحة”.

واوضح انه ” في الوقت الذي يشدد فيه الجمهوريون على أن الوضع الحالي لا يمكن تحمله ، يعترض حلفاء بايدن الديمقراطيين على أن الرئيس لا يملك السلطة لشن ضربات هجومية ضد فصائل المقاومة دون السعي للحصول على موافقة الكونغرس أولاً. ويقولون إن الرئيس يتصرف ضمن سلطات المادة الثانية التي يتمتع بها بموجب الدستور للدفاع عن أفراد الخدمة الأمريكية “.

من جانبه قال السيناتور الديمقراطي فان هولين عضو لجنة العلاقات الخارجية إن ” هذه الاعمال في العراق وسوريا مختلفة تماما عن أي نوع من الهجوم على إيران فالرئيس لايملك السلطة لشن الحرب وفي هذا الظرف من الواضح أنه سيتعين عليه الحضور إلى الكونغرس للحصول على إذن بذلك “.

واشار التقرير الى أن ” الهجمات التي شنتها ادارة بايدن على فصائل المقاومة لم يك لها اي تأثير يذكر حتى عندما تؤكد إدارته أن الضربات كانت مقصودة لردع الهجمات المستقبلية، مما يخاطر بمزيد من تفاقم التوترات مع العراق ، الذي أدان الغارة الجوية في حزيران الماضي على الأراضي العراقية باعتبارها انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية فيما تفيد عدد من التقارير أن واشنطن تواجه ضغوطًا من الحكومة العراقية للانسحاب من البلاد”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here