كنوز ميديا / اقتصاد

هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها القياسية اليوم الجمعة، وذلك على إثر خفض مفاجئ لسعر الفائدة من البنك المركزي قبل يوم واحد.

ووفقا لرويترز فإن الليرة هبطت قرابة 1%، لتصل إلى 8.855 للدولار، وهو أضعف مستوياتها منذ الثاني من يونيو/ حزيران، الماضي.

وتعد الليرة التركية من بين العملات الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة، حيث تراجعت بنحو 16٪ هذا العام.

ويُنظر إلى ديون تركيا الخارجية الثقيلة واستقلال بنكها المركزي على أنهما مصدر قلق رئيسي للمستثمرين.

وحسب محللين فقد كان من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة عند 19%، لكنه قدم بدلاً من ذلك الحوافز التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة طويلة وأدى إلى انخفاض الليرة بنسبة 1٪.

كتب المحلل في كومرتس بنك إف إكس تاتا جوس في مذكرة: “يخبرنا مثال دورة خفض أسعار الفائدة السابقة (في 2019) أن مخاطر الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية (يمكن) أن تتزايد في مرحلة ما في الأشهر المقبلة”.

وأكد وجود “توقعات رمزية عند 10.00 لسعر الصرف، ليس بالمعنى الأساسي للقيمة العادلة، ولكن كتحذير لقرائنا بشأن حجم مخاطر انخفاض القيمة المحتملة التي يواجهونها من هذه السياسة النقدية غير المتسقة وغير الشفافة”.

يشار إلى أن الأسهم التركية كانت قد تراجعت بنسبة 0.6% حيث أظهرت البيانات تراجع ثقة رجال الأعمال بين الشركات المصنعة في سبتمبر عن الشهر السابق.

وانخفض مؤشر عملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.2%، متتبعًا الضعف في الأسواق الآسيوية بسبب حالة عدم اليقين بشأن مصير تشاينا إيفرجراند المثقلة بالديون، والتي تخلفت عن موعد سداد الفائدة يوم الخميس ودخلت فترة سماح مدتها 30 يومًا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here