كنوز ميديا / سياسي / متابعات

قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، ان مقتدى الصدر ربما يبرز كحليف لواشنطن من أجل تشكيل حكومة جديدة.

وفي لقطة اقتنصتها الصحيفة، فان الصدر رفع إصبعه في التركيز في الملاحظات المصممة بعناية لإرسال رسائل إلى كل من الولايات المتحدة وإيران بعد أن حصل حزبه على مقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي.

وفي عام 2004  قاتل الصدر القوات الأمريكية  في شوارع وأزقة المدن العراقية.

ووصفت الصحيفة الصدر، بانه قومي عراقي ومن المحتمل ان يبرز الآن كحليف للولايات المتحدة .

وحصل التيار الصدري في النتائج الأولية لانتخابات الأحد الماضي على نتائج تجعله أكبر كتلة في البرلمان وصوت حاسم في اختيار رئيس الوزراء العراقي المقبل.

وقال الصدر في الخطاب الذي أذاعه التلفزيون العراقي الحكومي: من الآن فصاعدا يجب تقييد السلاح في يد الدولة، ويجب منع استخدام الأسلحة خارج إطار الدولة.

وقال إنه حتى بالنسبة لأولئك الذين يزعمون أنهم يقاومون الوجود الأمريكي، فقد حان الوقت لأن يعيش الناس بسلام، بدون احتلال ومليشيات وخطف وخوف، على حد تعبيره وكما ورد في تقرير الصحيفة.

ووافقت الولايات المتحدة على سحب جميع القوات المقاتلة من البلاد بحلول 31 ديسمبر، على الرغم من أن واشنطن لا تعتبر قواتها هناك حاليًا في مهمة قتالية.

وقال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية نبيل خوري الذي خدم في العراق عام 2003: لقد تغير الصدر، وأعتقد إلى حد ما أننا قللنا من شأنه في البداية.

وتابع: تم الاتصال بالصدر في العام 2003 عبر مساعديه، وتم تحديد أول مجلس حكم في العراق.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here