كنوز ميديا / دولي
أعربت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، عن أسفها لأن “مبالغ ضخمة من الأموال غير المشروعة” تصب في نهاية المطاف في النظام المالي الأميركي، مع أن الدول الصغيرة تعد غالبا بمثابة ملاذ رئيسي لإخفاء الأموال عن السلطات الضريبية أو غسيلها.
وقالت يلين في كلمة بمناسبة قمة الديمقراطية، إن “هناك أسبابا للاعتقاد إن أفضل مكان في الوقت الحالي لإخفاء وغسل أموال مكتسبة بالاحتيال هو الولايات المتحدة في الواقع”.
وما زالت سويسرا وجزر كايمان مستهدفة من سلطات الضرائب في جميع أنحاء العالم، باعتبارهما ملاذا آمنا لمخالفي النظم المالية العالمية.
لكن الوزيرة الأميركية اعترضت على فكرة أن الأموال المتأتية من الفساد أو من نشاط غير قانوني يتم إرسالها فقط إلى “البلدان التي تتبنى قوانين مالية مرنة وسرية”، مؤكدة أنها يمكن أن “تمر أو تهبط في أسواقنا”.
وأشارت إلى “استراتيجية مكافحة الفساد التي بدأتها إدارة الرئيس جو بايدن هذا الأسبوع”، وشددت على “تسليط الأضواء” على “المناطق الرمادية” في الولايات المتحدة، مشيرة إلى ولايات أميركية تسمح بإنشاء شركات وهمية من دون معرفة مالكيها الحقيقيين.