كنوز ميديا / تقارير
الجيشُ العراقيُ سطرَ بتضحياتِ ودماءِ ابطالهِ ملاحمَ وبطولاتٍ دونَها التاريخُ بحروفٍ من ذهب، ونذرَ نفسهُ على مدارِ تاريخهِ لخدمةِ العراقِ والوطن العربي.
يحتفل العراق بالذكرى الاولى بعد المئة لتأسيس جيشه الباسل صاحب التاريخ المليء بالمفاخر والبطولات .
انبثق الجيش العراقي في السادس من كانون الثاني عام الف وتسعمئة وواحد وعشرين، من خلال فوج الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، هذا الفوج الذي تطور على مرّ السنين وكبر بإنجازاته وبطولاته وبتضحيات أبطاله حتى بات الجيش العراقي يعرف على أنه واحداً من أفضل الجيوش في العالم من خلال العدة والعدد.
وقد سجل الجيش على مدار تاريخه بطولات وانتصارات عديدة دونها التاريخ بحروف من ذهب من خلال دماء الشهداء التي سالت لتعبد طريق النصر ليس في العراق فقط بل في الوطن العربي أجمع ويشهد لهذه الدماء شواهد القبور التي لا زالت شامخة في جنين ونابلس بفلسطين والمفرق في الأردن.
وزارة الدفاع اشارت في الكلمة المركزية الخاصة بالمناسبة الى ان المعارك التي شارك فيها ابطال الجيش العراقي بالأردن وفلسطين ومصر وسوريا وغيرها من المعارك ماهي إلا شاهد عن انتماء هذا الجيش وحبه لبلده العراق ووطنه العربي أجمع.
كما واستذكرت بطولات أبناء هذا الجيش خلالَ الأيام المعاصرة، وبالتحديد خلال معاركِ التحريرِ التي خاضها ضد إرهابيي داعش، والتي تعد واحدةً من اعظمِ المآثرِ الوطنيةِ على مرِّ تاريخِ العراقِ المعاصرِ، إذ سطر في ملحمةٍ خالدةٍ أروع صور البطولة والتضحية والتي نالت أعجاب وتقدير العالمِ أجمع، ودحضَ خرافةَ داعش وهزمهم شرَ هزيمةٍ بإسناد بقية تشكيلات القوات المسلحة، خلالَ مدةٍ زمنيةٍ قياسيةٍ راهنَ البعضُ على طولها.
وفي السياق برزت دعوات سياسية وشعبية لابعاد الجيش العراقي عن الصراعات السياسية والحروب العبثية التي لا طائل منها، وضرورة دعمه ورفع قدراته القتالية من خلال تزويده بمنظومات دفاعية متطورة ومعدات وآليات تتناسب مع حجمه وامكانياته.