كنوز ميديا / تقارير
حسم التيار الصدري، أسماء وزراء في الحكومة المرتقبة، على رغم الخلاقات المستمرة حول تشكيلها لغاية الآن.
وأفادت مصادر مطلعة، الخميس، 27 كانون الثاني، 2022 عن إن التيار الصدري سمّى بشكل مبكر، أسماء شخصيات من التيار الصدري، سوف تتولى إدارة الوزارات التي هي من استحقاق التيار الصدري.
وكشفت المصادر عن إن الوزراء هم كل من عادل مهودر، لواء سميسم ، وكرار الخفاجي، وعلي التميمي.
وشغل عادل مهودر، منصب وزير البلديات والأشغال العامة في حكومة المالكي الثانية بين عامي 2011-2014. وكان عضوا في مجلس النواب العراقي.
وشغل لواء سميسم رئيس الهيئة السياسية في التيار، ومنصب، وزير السياحة والاثار.
وشغل كرار الخفاجي منصب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري وقائد سرايا السلام.
وكان علي التميمي، محافظا لبغداد وعضوا في مجلس النواب.
و كشفت مصادر موثوقة، الخميس، 27 كانون الثاني، 2022 كواليس المباحثات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري، والشروط التي ابلغها كل طرف الى الآخر.
وتحدثت المصادر عن إن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عرض على رئيس تحالف الفتح هادي العامري، باعتباره الجهة التي تتفاوض باسم الاطار التنسيقي، ستة وزارات ومن بينها الوزارات التي هي من استحقاق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
ومنح الصدر، الاطار التنسيقي، الحق في الاعتراض ( الفيتو) على رئيس الوزراء الذي يتم اختياره من قبل الصدر.
هذه العروض، رد عليها العامري، بإبلاغ الصدر بعدم المشاركة في الحكومة، شرط اشراك الإطار التنسيقي في اختيار رئيس الوزراء، فضلا عن عدم التعرض قانونيا، وسياسيا، لأي طرف في الإطار التنسيقي.
وبحسب المصادر، فان لقاء الصدر بالإطار التنسيقي، الخميس، سوف يحسم هذه الشروط الواردة آنفا، فيما يترقب العراقيون لاسيما الشيعة منهم لقاء الفرصة الأخيرة بين الصدر، وقادة الإطار، في العاصمة بغداد.
وسبق الإطار التنسيقي تحرك الصدر وقدومه الى بغداد بتلميحات المقاطعة والمعارضة وحتى العصيان.
وسيجتمع زعيم التيار الصدري بقادة الإطار التنسيقي، يوم الخميس.
وتسود الخشية من إن اللقاء سيكون بمخرجات على غرار اللقاءات السابقة، فيما ستؤثر اية نتائج على مسار جلسة البرلمان المقبلة.
ولا يعبأ العراقيون لاستمرار الحوارات واللقاءات بين الكتل السياسية بقدر اهتمامهم بالنتائج وتوحيد الرؤى السياسية لتشكيل الحكومة القادمة.