كنوز ميديا / دولي

وقّعت ليبيا عقوداً مع ائتلاف شركات مصرية لتنفيذ مشروعي صيانة وتوسعة طريقي “أوباري – غات” (غرب)، و”اجدابيا – جالو” (شرق).

ووقع العقود مع الشركات المصرية، رئيس الحكومة الليبي عبد الحميد الدبيبة، خلال فعالية لل عن استكمال مشروع الطريق الدائري الثالث بطرابلس.

وقال الدبيبة خلال مراسم توقيع العقود: “نحن هنا للإعمار والبناء والحياة لنبدأ مشروع استكمال الطريق الدائري الثالث بطرابلس”.

وأضاف: “استدعينا نخبة الشركات المصرية لتنفيذ مجموع من مشروعات الكهرباء والصرف الصحي والطرق في جنوب وغرب وشرق البلاد”.

والشركات المصرية المتعاقد معها هي “أوراسكوم للمقاولات” و”أبناء حسن علام” و”رواد للهندسة”.

بدوره، وصف رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، التعاقد مع الشركات المصرية بأنه “يوم مهم جداً بالنسبة لإعادة الإعمار والبناء في ليبيا، خصوصاً أننا سمعنا الآن عن أهم الشركات التي قامت بدور كبير في مصر خلال فترة زمنية بسيطة”.

وأضاف أنّ “هذا مشوار بدأته حكومة الوحدة الوطنية من إعادة الأمل وعودة الحياة في خطة كاملة”.

وتشمل مشروعات عودة الحياة، التي أطلقها الدبيبة، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الطاقة الكهربائية والطرق والملاعب الرياضية والمركبات الجامعية وإنشاء مصفاة لتكرير النفط ومصنع لغاز الطهي في الجنوب الليبي.

وقدرت دراسة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة “إسكوا”، أن تستأثر دول جوار ليبيا بنحو 160 مليار دولار من قيمة المشروعات المخصصة للإعمار، خلال أربع سنوات، ما يسهم في خفض معدل البطالة بنحو 6% في تونس، و9% في مصر، و14% في السودان.

وكشف تقرير لوزارة العمل الليبية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن اعتزام الحكومة جلب العمالة الأجنبية من خمس دول، لتكون لكلّ دولة تخصصات بعينها، وفق مشروعات “عودة الحياة” التي تتبناها الحكومة.

ووفق التقرير، تتوزع العمالة الأجنبية على مصر التي تتخصص في مشروعات المقاولات والبناء والتشييد، وتركيا في الأعمال الهندسية والكهرباء، وتونس في التكنولوجيا، والفيليبين في قطاعي الصحة والنفط، وبنغلادش في الخدمات والنظافة العامة.

وفي سبتمبر/أيلول 2021، أعلن وزير العمل الليبي علي العابد، أنّ مليون عامل مصري سيبدأون دخول ليبيا بدءاً من أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.

وأوضح العابد آنذاك أنّ بلاده وقعت مع مصر عقوداً بقيمة 19 مليار دينار ليبي (4.24 مليارات دولار).

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here