انشقاق امتداد يُلقي نظرة فاحصة على خلافات التشرينيين

كنوز ميديا / تقارير

تلقت حركة امتداد ضربة جديدة بعد سلسلة انشقاقات تعرضت لها في الأيام السابقة، حيث أعلنت عضو الحركة آلاء الياسري امس الثلاثاء استقالتها من الحركة بسبب (من باع وطنه وضميره) على حد تعبيرها.

ودعت الياسري، جميع حركات تشرين ان تحافظ على مبادئ الثورة ولا تبيع دماء الشهداء الطاهرة مقابل مال او منصب او مكسب سياسي.

وأعلنت المساهمة في تأسيس حركة امتداد، فاطمة العيساوي، استقالتها من الحركة احتجاجاً على الانجرار وراء المطامع السياسية”.

ويتهم انصار التظاهرات، الأحزاب التي حملت شعارات تشرين  بالتخلي عن الثوابت الوطنية  والانجرار خلف المطامع السياسية.

لكن الناشط علي الزبيدي يسأل فيما اذا بعض الأعضاء والمؤسسين في الحركة لديهم إثباتات ودلائل على خيانة الحركة من قبل علاء الركابي والأعضاء الاخرين.

وأرجع الشبيب انشقاقه عن امتداد، الى تصويت رئيس الحركة و6 من أعضائها لصالح محمد الحلبوسي في الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.

لكن الحركة تقول ان جهات خارجية وأخرى داخلية تشن حملة ضدها لزعزعة ثقة انصارها وإيهامهم بانحرافها عن مبادئها.

عضو حركة امتداد في كربلاء، ضياء الهندي قال ان تسيير حركة امتداد واسلوب لي الذراع من اجل الحصول على مناصب عليا داخل الحركة وفق مبدأ (لو اخذ منصب الفلاني لو اخونكم)، مرفوض.

وأضاف الهندي: نفتخر برفضنا للحلبوسي والمشهداني.

وفي ظل الانشقاقات والأزمات التي ضربت امتداد، اصبح مستقبل الحركة رهينة رص صفوفها، مع أول تجربة برلمانية لها.

وقال الإعلامي عمر الجنابي ان حركة امتداد مازالت ناشئة ومعظم أعضاء الحركة لم يخوضوا تجارب سياسية سابقة، والذي حدث اليوم خير دليل على عدم التفريق بين الشخصية الاحتجاجية والشخصية السياسية الفاعلة في مجلس النواب.

ويبدي الناشط حسين الخزعلي رأيه باستغراب قائلاً: معقولة هؤلاء لا يعرفون بأن علاء الركابي صوت للحلبوسي.. اعتقد اختلفوا على (المالات).

الناشط في تظاهرات بغداد وسام ميمر يقول ان كل من دافع وساند حركة امتداد واليوم يعتذر بسبب مساندته، مخاطبا الركابي: اعتذارك لا ينفع لانك انت من جعلتهم يفوزون، لربما اثق ببعض نواب امتداد لكني لا اثق بعلاء الركابي منذ ان باعنا ونحن على اسوار الخضراء.

المراقب للحراك السياسي علي البصري يرى إن التصويت لأي فاسد وعقد الاتفاقات معه، تنتهي بخيانة الوطن، في انتقاد له لقيادة حركة امتداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى