كنوز ميديا / دولي / متابعات
بعد اعتراف الرئيس الروسي فلادمير بوتن بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك… الازمة الاوكرانية تدخل في سيناريوهات معقدة والحرب الشاملة تنذر بالاقتراب.
مع اعتراف الرئيس الروسي فلادمير بوتن بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك تدخل الازمة الاوكرانية في سيناريو جديد يزيد الاوضاع تعقيدا وينذر بحرب قد تكون شاملة.
في ظل الاجواء المشحونة على الحدود الروسية الاوكرانية تدخل جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك على الخط لتعقد المشهد وتفاقم الاوضاع وتشعل فتيل الازمة حيث وبقرار مفاجئ أعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالجمهوريتين، ليولد قراره ردود افعال متباينة بين غاضبة ورافضة واخرى طالبت بالتهدئة ونزع فتيل الازمة، فيما تساءل البعض عن توقيت القرار وفائدة هذه الورقة في الصراع الروسي الاوكراني من جهة والروسي والناتو من جهة اخرى.
ويعود اساس الصراع بين روسيا وحلف الناتو على اوكرانيا منذ العام الف وتسعمئة وواحد وتسعين وتم فيها لعب عدة اوراق بعضها اقتصادية والاخر سياسي اضافة الى استغلال ورقة خطيرة ومهمة وهي الورقة المجتمعية والعرقية.
وبعد عقد اتفاقيات بين كييف وموسكو لتهدئة الاوضاع عادت الازمة الى الواجهة من جديد بعد فترة هدوء في عام الفين وستة عشر، حيث ذكرت أوكرانيا أن روسيا زادت وجودها العسكري على طول خط حدود القرم. ثم أغلقت المعابر الحدودية كما اعلنت روسيا مقتل جنديين وجرح عشرة في اشتباكات مع قوات الكوماندوز الأوكرانية وفي ظل هذه الاحداث لم يكن الدور الاوربي والامريكي بعيدا عن الازمة وكانت شرارة تلك الازمة في بداياتها الدولية قادمة من واشنطن حيث موّلت الولايات المتحدة في ذلك العام مجموعات سياسية مؤيدة لأوروبا في أوكرانيا من خلال منظمات غير حكومية في خطوة تسعى لابعاد اوكرانيا عن روسيا وتقريبها الى دول الاتحاد الاوربي.