كنوز ميديا / محلي
اوضح وزير التجارة علاء الجبوري، اليوم الاثنين، ان قوت المواطنين خط احمر وسنبدأ بتجهيز وكلاء التموين لتوزيع السلة الغذائية بأقرب وقت.
وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان بعد اجتماع مع رئاسة مجلس النواب اننا نطمئن المواطنين بانه من اليوم سنبدأ بتجهيز وكلاء التموين لتوزيع السلة الغذائية بأقرب وقت والتخصيصات المالية حاضرة ونتحمل كامل المسؤولية في إيصال المواد شهريا”.
ودعا” للمواطنين بانه لا داعي للشراء الكبير للمواد الغذائية وستصل المواد لهم بشكل مستمر”، مبينآ ان “قوت المواطن خط أحمر ولن يكون للمواطنين بحاجة الذهاب الى الاسواق والشراء”.
وتابع” هناك تجار يسحبون المواد من الاسواق وخزنها للاحتكار ومن ثم بيعها في وقت آخر”.
واختتم بانه سيتم الثلاثاء المقبل المباشرة بتوزيع مفردات البطاقة التموينية.
ومن جانبه قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، “لدينا أطمئنان بتوفير حصتين من المواد الغذائية قبل شهر رمضان”، لافتا الى ان “التجارة أكدت توزيع مفردات البطاقة التموينية شهرياً”.
واضاف ان “المالية تعهدت بزيادة تخصيصات وزارة التجارة”، مبينا انه “سيتم محاسبة التجار المتلاعبين بالأسعار، حيث ان التلاعب بقوت المواطن استهداف للبلد”.
واشار الى انه “من يوم غد ستبدأ وزارة التجارة بتجهيز مفردات البطاقة التموينية”، مؤكدا ” سنشرف شخصياً بمراقبة السوق”.
وبين اننا “وجدنا دعماً برلمانياً لمواجهة ارتفاع الأسعار”، مشيرا الى ان ” مفردات البطاقة التموينية ستصل بشكل مباشر إلى المواطنين”.
ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فان أسعار الغذاء عالميا قفزت بنسبة 20.7 في المئة على أساس سنوي، وفي مقدمتها الزيوت النباتية ومنتجات الألبان.
وبلغ مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) لأسعار الغذاء، الذي يتتبع السلع الغذائية الأكثر تداولا على مستوى العالم، ما متوسطه 140.7 نقطة في فبراير مقابل 135.4 في يناير، حسبما نقلت رويترز.
وفي العراق، لم تقتصر زيادة الأسعار على المواد الغذائية المستوردة بل تعدى ذلك إلى المواد ذات الإنتاج المحلي مثل الأسماك والدجاج والبيض والخضراوات التي إضافة إلى زيادة أسعارها فإن بعضها قد شح من الأسواق نتيجة الطلب المتزايد عليها.
وقال الناشط ابو غفار على تويتر إن كل دول العالم في ازمة اقتصادية، ما أدى على غلاء الاسعار بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، معتبرا إن الدول تحسب حساباتها المستقبلية الا العراق الذي يتذرع بعدم وجود الاموال لكي يوفر الحصة للمواطن.