كنوز ميديا / تقارير / متابعات
أعربت الخارجية الروسية عن أسفها للعقوبات الاقتصادية التي أعلنها الغرب ضد روسيا واصفة إيها بـ”الحرب الاقتصادية الشاملة”.
وقال مدير إدارة التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء، إن موسكو تعتزم تطوير قيود تجارية ومالية هادفة ردا على العقوبات الغربية
وأضاف: إن موسكو تأسف لـ”حرب اقتصادية شاملة” أطلقها الغرب ضد روسيا.
وأفاد بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في صناعة الطيران تهدد أمن حركة الركاب الروس. مشيرا إلى أنها محاولة غير مسبوقة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية في موسكو.
حذرت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، 9 آذار، 2022، من عواقب فرض عقوبات تستهدف صادرات الطاقة الروسية، وأكدت أن جميع الأطراف ستخسر من هذه الخطوة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في تصريح صحفي، إن فرض العقوبات على صادرات النفط والغاز من روسيا سيؤدي إلى مشاكل اقتصادية تؤثر على جميع الأطراف.
وأضاف المتحدث: “الصين تعارض بشدة العقوبات أحادية الجانب التي لا تستند إلى القانون الدولي. والتلويح بعصا العقوبات لن يجلب لنا السلام والأمن، ولن يؤدي إلا إلى مشاكل خطيرة للاقتصاد ونوعية الحياة في البلدان المعنية”.
وأكد أنه “في مثل هذا السيناريو سيخسر الجميع. العقوبات لن تؤدي إلا إلى زيادة الخلافات والمواجهة”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قد يفرض حظرا على استيراد النفط والغاز من روسيا، في ما وصفة بـ “صفعة قوية لبوتين” تمثل ضغوطا عليه لوقف الحرب على أوكرانيا، على حد قوله.
فيما أفادت تقارير إعلامية بأن مجلس النواب الأمريكي أرجأ التصويت على مشروع قانون لحظر واردات الطاقة من روسيا ومراجعة وضعها في منظمة التجارة العالمية من الثلاثاء إلى الأربعاء بعد اعتراضات من الجمهوريين، بسبب حقيقة أن نص مشروع القانون يفتقر إلى بند رئيسي ينص على قطع العلاقات التجارية الأمريكية مع روسيا وبيلاروسيا.
وقامت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو” بفرض العديد من العقوبات ضد روسيا في ضوء الصراع الروسي-الأوكراني، وتبحث الآن تلك الدول على مصادر بديلة للطاقة تغنيها عن الاعتماد على الغاز والطاقة الروسية.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.