العراق.. وحلم نهاية عصر الشيعة الجديد

بقلم // علي المؤمن

بدأت نشأت بالتزامن مع بدء نشوب الحرب الأهلية الأربعين ، وشراء الحكومة القادمة ؛ قامت الحكومة والمسابقة ، والمسابقة ، والمسابقة ، وقلم 11/2019 ((إنّ الأعداء وأدواتهم يخططون لتحقيق أهدافهم الخبيثة من نشر الفوضى والخراب والانجرار الى الاقتراب الداخلي ومن ثَمّ إعادة البلد الى عصر الدكتاتورية المقيتة)). 

وهو ما ظهر بجلاء من الطيران السياسي والمخابرات من المعلومات الأمريكية والبريطانية والإمارات العربية والسعودية والإماراتية إعلامها وجيوشها الإلكترونية ، وكذا حراك البعث والجماعات الحكومية العراقية والعربية ، وخطاب التحديث ، إضافة إلى العمليات العسكرية الأمريكية والإماراتية العراقية. لقد تم نشر العراق في نشرات نشر العراق. وعليه ؛ الأوهام الحقيقية للقوى المحلية 

1- الهدف الأول ؛ يتمثل في الواجهة في إقصاء القوى المحلية الشيعية المحلية ، وهي:

 أ- القوى والشخصيات الشيعية المحلية ، وتحديداً الحشد الشعبي وفصائله ، حزب الدعوة الإسلامية ونوري المالكي ، المجلس الأعلى الإسلامي ، منظمة بدر وهادي العامري ، كتائب حزب الله ، السيد عمار الحكيم ، عصائب أهل الحق والشيخ قيس الخزعلي. 

ب- القوى الشيعية النافذة في الواقع ، وتحديداً إيران.

 أما مرجعية الإمام السيستاني ومحور الوعي في النجف ، وكذا السيد مقتدى الصدر ؛ فإقصاؤهم مطلوب أيضاً ، ولكن في مرحلة لاحقة ، بعد إقصاء القوى والشخصيات ، بدء التشغيل ، 1918 ـــ 1924 ، وكذا الفترة 1967 ــ 1970 ، في الأولى كان الشيعة في بدايتها في ذروة قوتهم ، لكنهم انتهوا إلى الانهيار التدريجي ، لعوامل داخلية بالخلافات وفشل الإدارة والتخطيط وخطط وضياع الرؤية ، عوامل أخرى

 أما الفترة الثانية ؛ فكان الشيعة في بدايتها في ذروة السلطة ؛ الفترة الأولى ، حزب البعث القومي الطائفي.

ومن هنا ؛ يبدو أن تحقيق الهدف الأول هو السابق ، والحالة الأولى ، والحالة الأولى ، والحالة الأولى ، والحالة الأولى ، والحالة السابقة 

2- الهدف الثاني ؛ يتمثل في مثال في صناعة رمزيات ومرجعيات وأحزاب جديدة في الواقع الشيعي ، وذلك عبر النفخ الإعلامي والضابط المالي في دين يفضل العزلة أو شخصيات شيعية هامشية من طبقة رجال الدين والخطباء والعلميين والسياسيين ، وصولاً إلى تأسيس أحزاب وكتل جديدة من خلالهم ، أو دعم الضعيفة الموجودة ، لتكون رمزيات دينية وسياسية وقوى مصطنعة جديدة ، مشروع بديل للرمزيات والشخصيات الشيعية الدينية التي يراد إقصاؤها. يمكن أن تجده بأسماء أخرى بعد فشلها.

3- الهدف الثالث ؛ تتلخص في المحافظة على السلطة الإقليمية التي تتداخل مع بعضها البعض ، والتي سبق أن حددت المرجعية العليا ملامحه في خطبة الجمعة 29/11/2019.

أ‌- القوى العراقية المشاركة في الحكم ، ولاسيما الحزب الديمقراطي الكردستاني ، جماعة محمد الحلبوسي وجماعة خميس الخنجر.

ب‌- يجوز للإتصالات الخمس: السعودية ، الإمارات ، تركيا ، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

ت‌- القوى الوطنية للحكم منذ العام ٢٠٠٣ ، وهي حزب البعث ، الفكرة الرئيسية السنية ورجال الدين الشيعة المناوئين لمرجعيتي النجف وإيران.

4- الهدف الرابع ، وهو قائم على أساس المشروع الأول في العراق ، والذي جاء عليه الإحتلال الأمريكي ٢٠٠٣ ، وهو الهدف النهائي ، ويتلخص بتأسيس دولة عراقية ، تستند إلى خمس قواعد:

أ‌- دولة عراقية كونفدرالية ، تتكون من مجموعة أقاليم وطائفية وطائفية شبه متحدثة

ب‌- دستور عراقي علماني ، سياسي برلماني توافقي مفكك.

حكومة علمانية محصصات ضعيفة ، تعاني من الكردية والسنية الحالية ، وأحزاب شيعية علمانية جديدة بواشنطن ، مع إضافة حزب البعث والجماعات الطائفية التكفيرية ، بأسماء وتوصيفات جديدة.

ث‌- دولة عراقية مرتهنة الى القرار الأمريكي ، وتكون الضلع الثالث للمثلث العراقي ــ السعودي ــ الإسرائيلي المأمول.

ج‌- دولة عراقية تكون تابعة للمشروع الأمريكي أوسطي ، وتناط بها الأدوار

لأول مرة: تكون أداة اجتماع ، اجتماع ، اجتماع ، واستقافي ، ومحلل ، معاد للدين واستهلاكي ، يبدأ النموذج الذي يستمر ، مظاهره إلى بلدان المنطقة الأخرى. 

ثانياً: أداة لتنفيذ ستراتيجية الحيلولة دون عودة الروح والقوة الى الحاضنة الإجتماعية الإسلامية الشيعية في العراق.

ثالثاً: منطل للغزو الخارجي لإيران ، وخنقها اقتصادياً وياً.

رابعاً: منطلقاً لنشر المزيد من الفوضى في غرب آسيا ، ولا سيما في تركيا وسوريا ، والاستمرار في تهديد أنظمتها.

خامساً: تنفيذ صفقة القرن ــ استلام ــ السعودية ــ الأردنية ، والقاضية بإنهاء القضية الفلسطينية بالكامل ، وإسكان جزء مهم من العراق ، وتحديداً في المحافظات الغربية.

سادساً: التطبيع مع الكيان الصهيوني.

الشاهد ؛ المملكة العربية السعودية ، المملكة العربية السعودية ولكن ؛ رغم تحقيق هذا المشروع إنجازات نسبية ؛ بداية لايزال وسيظل ، يعاني من ارتدادات قوية فاعلة ، تعيق حركته وتقدمه. أما كيف كان رد الفعل النجفي والعراقي والشيعي ، فإن الارتداد الكبير القوي ؛ موضوع مقال قادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى