كنوز ميديا / امني
استهدف هجوم صاروخي عدة مواقع في مدينة أربيل شمالي العراق بعد منتصف الليل يوم امس شمل مبنی قيد الانشاء للقنصلية الأمريكية ومحطة تلفزيون كردستان 24.
وأفاد مصدر مطلع في بغداد أنه لم يتم التأكد بعد من نوعية الصواريخ التي استخدمت في هذا الهجوم لکن مصادر كردية تحدثت عن ان الصواريخ هي صواريخ باليستية.
ولم تتبن أي جهة داخلية او خارجية مسؤولية هذا الهجوم الصاروخي حتی الان، في حين تحاول جهات في منطقة كردستان العراق والولايات المتحدة توجيه أصابع الإتهام الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
اما الجمهورية الاسلامية فلم تصدر أي تعليق في هذا المجال، وهي التي اشتهرت بدعهما لأکراد العراق ابان حكم النظام البعثي البائد وصولاً الى هجوم تنظيم داعش الارهابي علی المدن العراقي لاسيما المناطق الکردية ثم تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي والامني لکردستان العراق، علی الرغم من انطلاق عمليات تخريبية من اراضي کردستان، تستهدف امن الجمهورية الإسلامية.
وأشار المصدر الى ان الجمهورية الاسلامية تتبنی عملياتها العسکرية بوضوح، حين تقوم بها كما حصل في عملية استهداف قاعدة عين الأسد غربي العراق عام2020 عقب استشهاد قادة النصر.
وأکد أن استهداف البعثات الدبلوماسية عمل مدان من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار الی أن جهات عراقية مقاومة والتي تعتبر قواعد الجيش الأمريكي في العراق قواعد إحتلال أيضاً لم تعلن مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
ورأی المصدر ان سيناريوهات عدة وراء هذه العملية منها محاولة لخلط الأوراق في ظل التطورات التي يشهدها العراق من حراك سياسي لتشكيل حكومة عراقية والجميع يتطلع الى تشكيل هذه الحكومة بأسرع وقت ممكن وايران تدعم هذا المشروع وتدعم العملية السياسية في العراق.