كنوز ميديا / تقارير

تناول محللون عراقيون أسباب وتداعيات الضربات الصاروخية الايرانية التي استهدفت مواقع في اقليم كردستان.

وقال الكاتب والمحلل السياسي ماجد الشويلي ان الاستهداف لاعلاقة له بخرق السيادة العراقية التي خرقها الأقليم وانتهك حرمتها وحرمة الدستور العراقي الذي يمنع في مواده 7/8 من تحويل العراق مرراً للارهاب وقاعدة للاعتداء على دول الجوار.

و يؤكد المحلل السياسي محمد الياسري انه ايران ابلغت السلطات العراقية بوجود خطر يستهدف الامن القومي الايراني ، الا ان الحكومة اعتذرت للجانب الايراني عن عجزها بمعالجة تلك المواقع، ما اضطر طهران للرد على تلك التهديدات .

الى ذلك يقول المحلل السياسي محمد فخري المولى ان مؤتمر التطبيع وتصدير النفط، ودعم الكيان للانفصال كلها مفردات ارتبطت بوجود واتفاق بل وتعاون بين كردستان والكيان والأمر ليس موقف شخصي لفرد بل موقف لسلطة الاقليم.

ويرى المحلل السياسي عقيل الطائي ان من غير المخفي على الجميع مدى علاقة ال البرزاني باسرائيل جهارا ورفع الاعلام الاسرائيلية، وهو دليل على التمرد وعدم احترام والاعتراف بالدستور وما حصل مؤخرا من عدم احترام قرارات المحكمة الاتحادية دليل على التمرد والاستقواء بالاجنبي والمحتل.

من جهته يرى المختص بالشان القانوني مهدي الصبيحاوي انه من الناحية القانونية نجد أن إيران استخدمت جميع الطرق الدبلوماسية المنصوص عليها في جميع القوانين الدولية ومنها المادة ٢٥٠ الفقرة الثانية من قانون مجلس الأمن والمادة ١٥٠ الفقرة الأولى من عصبة الأمم والمادة ١٩ / ثانياً والمادة الثانية من اتفاقية فينا والتي أعطت الحق لأي دولة يتعرض أمنها القومي ومصلحتها القومية ( حكومة ودولةً وشعباً ) أن تكون هناك إجراءات للرد.

في ذات السياق يؤكد المحلل السياسي مؤيد العلي ان هذه الحادثة أوضحت إن جزء كبير من الشعب الكردي متعاطف معهم من خلال الأعلام الصهيونية التي رفعت تنديدا بالقصف.

على الصعيد ذاته يؤكد المحلل السياسي سلام الربيعي انه لايخفي على الجميع علاقة الحركة الكردية بالموساد الاسرائيلي منذ زمن طويل، لافتاً الى ان ضعف الشيعة في بداية تسلمهم زمام الحكم بعد 2003 مهد لهم الحصول ما يخدمهم ويخدم مصالحهم في كل الجوانب ونسوا ان يثبتوا حقوق الشيعة وهم المكون الاكبر في العراق لكنهم يستجدون حقوقهم من السنة والكورد.

في حين يؤكد المحلل السياسي ظاهر العقيلي ان اربيل وحكومة الاقليم هي بالاصل لا تتبع الحكومة المركزية في بغداد الا شكلياً وعلى كافة الصعد والمجالات مستقوية بذلك بعلاقاتها مع امريكا واسرائيل.

ويرى المحلل السياسي ابراهيم السراج انه من المضحك جدا أن يتم تشكيل لجنة للنظر في تداعيات القصف الإيراني على مقر المخابرات الإسرائيلية في اربيل حيث أن الاخيرة كانت ولازالت لاتحترم الدستور العراقي والقوانين والتشريعات.

من جهته يقول المحلل السياسي يونس الكعبي ان التواجد الاسرائيلي يهدد الجارة ايران ويخالف الدستور اولا ويهدد السلم نتيجة ردات الفعل على هذه التجاوزات وهذا ما حدث عندما ضربت مقرات الموساد في اربيل بصواريخ ايرانية ووضع العراق في وضع سياسي.

وحول ذات الموضوع يؤكد المحلل السياسي قاسم الغراوي ان حكومة المركز لو كانت قوية، ووطنية تفرض سلطتها وتعاقب الاقليم حينما يتجاوز صلاحياته وتعاقبه بالخيانة العظمى حسب الدستور لان له علاقات مع الكيان الصهيوني وعلى الحكومة ان تكون جادة في ايقاف استهتار حكومة الاقليم وفرض التزامها بكل القوانين وفقرات الدستور.

هذا ويرى المحلل السياسي جمعة العطواني انه لاول مرة منذ ما يقارب العشرين عاما نسمع ان الرئاسات الثلاث تصف القصف الايراني على مقار الموساد الاسرائيلي بانه عمل (ارهابي) ، ويمثل انتهاك ( صارخ) للسيادة العراقية.

من جهته يوضح الكاتب رسول حسن انه ليس من حق حكومة الاقليم ان يتواجد الصهاينة على الاراضي العراقية، لجر الصراعات على هذه الارض ، ولصالح من يتعرض امن وسلامة العراق للخطر؟ وليس من حقهم ان يصدروا النفط رغما عن الحكومة الاتحادية الى الدول الاخرى فضلا الى اسرائيل.

في ذات الموضوع يرى الكاتب حسن الحسناوي انه لا يخفى على القارئ الكريم ان اربيل هي مركز انطلاق عمليات الموساد الاسرائيلي في العراق! لذلك عندما قامت الجمهورية الاسلامية ايران بضرب مقرات الموساد لابد من ان هناك سبب لهذه الضربة التي تإلمت كل دول الغرب منها.

كما ويرى الكاتب محمد علي السلطاني ان كردستان امست حديقة خلفية للموساد الصهيوني، ومقرا لقواعد عسكرية امريكية، تدار من خلالها عمليات التجسس والتخريب ضد دول الجوار الإقليمي سواء إيران او تركيا .

ويكمل ما ابتدأه الاخرون استاذ العلوم السياسية د.جاسم الحريري بالقول انه من المعروف ان الصحافة الإسرائيلية والأمريكية وحتى البريطانية تنشر بين فترة واخرى اخبار وتسريبات تكاد تكون دقيقة وتكشف حجم التحرك الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق بعد٢٠٠٣ .

ويتساءل الكاتب حيدر المطوكي عن سبب اهمال الاعتداء التركي على دهوك الذي زامن ضربات الحرس الثوري للوكر الصهيوني، في المجلس الوزاري للأمن الوطني، اذ لم نشاهد اي ضجة اعلامية على منصات التواصل الاجتماعي للقصف التركي لشمال العراق.

وعلى الصعيد ذاته يسال الكاتب والمحلل السياسي منهل المرشدي:اين كانوا من العدوان اليومي والمتواصل للطائرات والصواريخ التركية على دهوك واربيل وسنجار وهل كانت وما زالت صواريخ تركيا صواريخ صديقة لا تمس السيادة بأذى ولا تجرح غيرة اهل الغيرة ؟.

من جهته يؤكد المحلل السياسي قاسم العبودي ان تواجد الموساد الاسرائيلي شمال العراق كان الهدف الأبرز له هو مراقبة الأنشطة الايرانية بكل معطياتها وتجنيد وإرسال الجواسيس الى الداخل الايراني واستهداف أمنها القومي عبر تلك الخلايا التجسسية.

الى ذلك ترى الكاتبة حليمة الساعدي ان النزعة الانفصالية متأصلة عند الاكراد صغارا وكبار وشيب وشباب انهم يحلمون بأقامة الدولة الكردية العظمى التي اقنعوا انفسهم بوجودها، هذه الاكذوبة التي صدقوها واقنعوا انفسهم بها وصارت الحلم السليب وراحوا يروجون بأنهم الشعب الممتهن والمغصوبة حقوقه، وقارنوا انفسهم باسرائيل لانهم يرون ان تشابها كبيرا بين الشعبين.

من جهته يقول المحلل السياسي د.اسماعيل النجار ان الضربَة القوية دَوَت أصداء إنفجاراتها في تل أبيب وواشنطن وأبو ظبي والرياض .

بدوره يرى الكاتب يوسف الراشد ان إن وجود منشآت إسرائيلية في اربيل لم يعد خافيا على حكومة بغداد او على الطبقة السياسية.

من جانبه يرى مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية محمود الهاشمي ان الحرس الثوري جهة امنية ايرانية وتدرك ما تقول وليس ترفا ان تهاجم دولة جارة لها مثل العراق لانه ليس هنالك حالة حرب معها بل هي دول صديقة وجارة انما هي ابلغت الحكومة العراقية بالاعتداءات مسبقا كما انها ابلغتهم بان ايران ستدافع عن حدودها وارضها وبذا سقطت الاعذار.

ويضيف الهاشمي ان موضوع الوجود الصهيوني باربيل ليس بالجديد ، فاربيل ترعى مواقع اسرائيلية تجسسية على ارضها خلافا لقوانين العراق ودستوره والتي تصل التهمة الى حد (الخيانة)! فطالما احتضنت مؤتمرات للتطبيع مع اسرائيل وطالما رفع الموظفون الاكراد العلم الصهيوني في شوارع الاقليم وخارجه وحتى اولئك الذين يعملون في سفاراتنا بالخارج.

ونوه الهاشمي الى انه لو كانت لدينا حكومة فاعلة لتم التوجه من قبل لجنة امنية الى اربيل والاطلاع على واقع القصف ومن هي الجهة المستهدفة ثم الاطلاع ايضا على مالدى الايرانيين من وثائق تثبت الاعتداء الصهيوني عليهم من داخل اربيل، لانه لاتجوز الاجتهادات في مثل هذه الامور لانها تمثل الجانب الامني وسيادة البلد.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here