كنوز ميديا / سياسي
عقد قوى الاطار التنسيقي اجتماعا في منزل الحكيم، امس الاثنين، لمناقشة جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية واسلوب حضور نواب الاطار للجلسة، السبت القادم، في وقت كشفت فيه مصادر عن إن قوى الاطار استطاعت من تأمين كتلة نيابية بما لايقل عن 140 نائبا.. وهو رقم صعب لمن يريد إن يمرر أهدافه من دون موافقة الاطار.
وبحسب الاحصائيات فان عدد نواب الإطار بواقع 88 ، الى جانب تحالف الاتحاد الكردستاني من 17 نائبا،
وكتلة عزم برئاسة المشهداني بواقع 14 نائبا، فضلا 5 نواب اخرين من عزم، و نواب مستقلين من 16 نائبا.
وقال النائب عن تحالف السيادة مشعان الجبوري، في حوار متلفز أن “الإطار التنسيقي لم ينجح أن يكون جزءا معطلا، ولم يتمكن من تعطيل أي جلسة رغم مقاطعته للجلسات السابقة، لكننا نعول فعليا على المستقلين”.
وأوضح الجبوري أنه “إذا ذهب الإطار إلى الثلث المعطل، في القادم سيأتي السنة والكرد الى تشكيل تحالف يكون ثلث معطل في العملية السياسية”.
يرفض ناشطون عراقيون، الانسياق وراء دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للنواب المستقلين في البرلمان العراقي إلى مساندته في تشكيل حكومة أغلبية.
وقال الناشط في الحراك، احمد الوشاح ان من لا يتقبل الاخر الذي يختلف معه في الرأي ولا يملك ثقافة احترام حريات الاخرين وآرائهم لن ندعمه.
واضاف: كل من يروج لهذا اعلموا ان الاقنعة قد سقطت.
واشار الى النواب الذين يدعون انهم يؤيدون التظاهرات ضد الفساد: دعمكم لهذا المشروع هو سيكون مفترق طرق بيننا وبينكم.
ويسعى زعيم التيار مقتدى الصدر الى استدراج النواب المستقلين لتحقيق طموحه في حكومة اغلبية بعد تمرير مرشح التحالف الثلاثي لرئاسة الجمهورية.
دعوة الصدر وفق تحليلات لا تجعل من النواب المستقلين بيضة القبان بل أداة لتنفيذ مشروعه.
وتفيد مصادر، أن الصدر لم يكن ليعلن دعوته الى المستقلين لولا تفاهم مسبق معهم خلف الكواليس.
غير إن ضم المستقلين الى مشروع الكتلة الصدرية، ربما لن يكون كافيا لان المطلوب تحقيق نصاب الثلثين في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ولازال تحقيقها امر صعب وفق إحصاءات المواقف.
وابدى تحالف “عراق مستقل” تأييده لمبادرة الصدر بالحضور لجلسة انتخاب الرئيس.
ويرى المراقب للحراك السياسي سهام العبيدي إن الثلث المعطل متماسك بقوة وفعّال، ونصاب الجلسة غير متحقق ومحال، في حين يرى المتابع السياسي يوسف الحاج عبد إن النواب المستقلين فازوا بأصوات الطبقة التي لا تريد عودة الاحزاب، وابرز ما تحدثوا به في برنامجهم الانتخابي البقاء ك نواب مستقلين وعدم الذهاب مع اي طرف مالم يكن مستقلاً ، وعليه لا اعتقد ان الاستجابة ستكون بالعدد الذي يهدم الثلث المعطل.
وتعبّر قوى الإطار التنسيقي عن ثقتها بموقفها باعتبارها تمتلك الثلث الضامن، ما يعني ان التحالف الثلاثي لن يستطيع تحقيق النصاب القانوني لتمرير رئيس الجمهورية في الجلسة المقبلة.
وابرز ماجاء في اجتماع الاطار التنسيقي يوم امس !
▪️عقد الاجتماع لتداول الاوضاع السياسية في البلاد واكد المجتمعون على اهمية الحفاظ على التوقيتات الدستورية
▪️ليس في متبنيات الاطار قضية اعادة الانتخابات ويرحب باي مبادرة وطنية لحل الازمة وانهاء حالة الانسداد السياسي
▪️الإطار يؤمن بمشاركة جميع الراغبين في تحمل مسؤلية البناء والاصلاح في المرحلة القادمة وعدم استبعاد اي طرف
▪️الاطار يوكد على المسار الديمقراطي وعدم التفرد بالسلطة واستبعاد الاخرين
▪️الاطار لازال يشدد على ضمان حق المكون الاجتماعي الاكبر واعلان تشكيل الكتلة الاكبر وهو الحق الدستوري الاول
▪️اكد على اهمية الاسراع بتشكيل الحكومة لوضع خارطتها الخدمية وتلبية احتياجات المواطنين