كنوز ميديا / تقارير
اكد تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الامريكية ، الخميس، انه وبعد مرور عقدين مازال ارث ادارة جورج دبليو بوش والاستخبارات المركزية الامريكية في استخدام اساليب التعذيب والاعتقال التعسفي والاحتجاز بدون محاكمة لفترات طويلة جدا مازال قائما حتى الوقت الحالي .
وذكر التقرير الذي تابعته وكالة كنوز ميديا انه ” وحتى فترة قريبة أكمل المدعون العامون ومحامو الدفاع في خليج غوانتانامو بكوبا ثلاثة أسابيع من المفاوضات بشأن الإقرار بالذنب حيث وقع القاضي العسكري الذي ترأس محاكمات المدبرين الخمسة لهجمات الحادي عشر من ايلول على أمر يعكس إحراز تقدم ويتوقع استمرار المفاوضات في ايار القادم ومن بين المتهمين خالد شيخ محمد ، العقل المدبر والمعترف به في الهجمات، وكان الخمسة جميعهم متهمين في نفس محاكمة القتل العمد لمدة 10 سنوات دون تقديمهم للمحاكمة امام هيئة محلفين “.
واضاف ان ” الرئيس الاسبق جورج دبليو بوش كان قد افتتح عقب احداث الحادي عشر من ايلول سجنًا عسكريًا في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو ، لإيواء الأشخاص الذين تم اعتقالهم بسبب هجمات 11 سبتمبر وأعمال أخرى فيما أسماه بالحرب على الارهاب ، حيث يعتقد بوش ان وجود كوبا خارج الولايات المتحدة فإن الدستور لن يقيد الحكومة ولن يتم تطبيق القوانين الفيدرالية هناك ولا يمكن للقضاة الفيدراليين التدخل في سلوك الحكومة الامريكية في كوبا “.
وتابع أن ” وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية استخدمت هناك عمليات التعذيب بشكل منهجي كما استخدمت عملاء المخابرات الاجنبية في ما يسمى بالمواقع السوداء في الدول الأجنبية، و تم ايضا ممارسة الكثير من التعذيب على أشخاص لا يعرفون شيئًا ذا قيمة ، فيما تم نقل ضحايا التعذيب ، سواء كانت لديهم معلومات ذات قيمة أم لا ، وما إذا كانوا كشفوا عما لديهم أم لا ، إلى معسكر جيتمو”.
واوضح التقرير انه “بينما كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تمارس التعذيب في الخارج على بعض المعتقلين وكان يتم إيواء آخرين في معسكر جيتمو ، جرب الجيش الأمريكي يده في تعذيب بعض السجناء الذين كان من المفترض أن يحميهم مما يعد جريمة فيدرالية”.
واشار التقرير الى انه ” الدعاوى القضائية المرفوعة بشان التعذيب في معسكر جيتمو اجبرت الحكومة في النهاية على بدء إجراءات المحاكمة أمام هيئة محلفين عسكريين من خلال مشروع قرار لكنه ظل قرارا فحسب لانه وطوال 20 عامًا ، لم تكن هناك اي محاكمات للمتهمين في احداث الحادي عشر من ايلول “.