كنوز ميديا / تقارير
لا يزال تحالف انقاذ وطن غير متفاعل مع مبادرة الاطار، فيما تبرز أسباب تتعلق بكل طرف في هذا التحالف.
ومن ذلك أن عضو الاتحاد الوطني الكردستاني صالح فقي، يقول أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يتفاعل مع مبادرة الإطار التنسيقي لأنها تقلل من محاولة استحواذه على المناصب.
كما أن تحالف السيادة، يضمن مكاسب وامتيازات ومناصب من خلال التحالف الثلاثي، لذلك يصر على استمرار هذا التحالف، وفق ما تتحدث به مصادر الاطار التنسيقي.
وطرح الإطار التنسيقي في وقت سابق مبادرة للخروج من أزمة الانسداد السياسي التي يشهده العراق بعد الانتخابات الأخيرة.
في جانب مقابل، يرى الاطار التنسيقي أن مصلحته في التحالف مع التيار الصدري، ولهذا يحرص على استمرار المفاوضات معه، فيما يبدي التيار ممانعة لذلك.
وتقوم العملية الانتخابية في العراق على التوازنات منذ العام ٢٠٠٣، بموجب استحقاقات تتجاوز كونها انتخابية فقط.
ويرى عضو ائتلاف دولة القانون وائل الركابي، ان مبادرة الاطار تسلّم الى جميع القوى السياسية عن طريق وفود من داخل الاطار.
لكن الكتلة الصدرية لا تتفاعل مع كل مبادرات الاطار التنسيقي، وقد أدى التقاطع بينهما الى بروز احتمالات إعادة الانتخابات.
وينتقد المتابع للشأن العراقي، خالد اللامي، منهج السياسي للتيار الصدري، متهما إياه بالعمل على منح حصص للكرد والسنة على حساب الإطار التنسيقي لأجل عزله.
ويتحدث عضو المكتب السياسي لحركة وعي الوطنية مصطفى المحمداوي عن احتمال إعادة الانتخابات بالقول
انه في حال حصول ذلك، فسيكون تحالف السيادة اشد الرافضين وسوف يلجأ الى الاطار ويترك حليفه التيار لمنع اعادة الانتخابات.