كنوز ميديا / تقارير
اقتحم متظاهرون، منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران وسمحوا لشاحنات في الجانب الإيراني بالمرور إلى الأراضي العراقية، فيما قال مدير منفذ الشلامجة العميد عبدالله جاسم أن وزارة الزراعة منحت موافقات لإطلاق اجازات الاستيراد ونتوقع خلال الايام المقبلة انه سيكون هناك نشاط أكبر للتبادل التجاري.
وقال متظاهر عبر واتساب، أن غلاء الأسعار، وشحة المواد الغذائية الضرورية دفع المتظاهرين الى المطالبة بفتح المنفذ، معتبرا إن المواد المستوردة من إيران رخيصة الثمن وبنوعية مناسبة للمستهلك العراقي.
وطالب المتظاهرون بـ “دخول المواد الزراعية عبر منفذ الشلامجة اسوة بباقي المنافذ”، متسائلين، لماذا البصرة تعطي كل شيء، ولا تحصل على اي شيء منه؟.
وشكر ابو مهدي العقيلي في تغريدة الذين قاموا بفتح منفذ الشلامجة من المواطنين والمسؤولين.
واظهر مقطع فيديو لمواطنين يقولون إن الخضروات الإيرانية تسعف السوق العراقية بأسعار زهيدة بعد فتح الشلامجة.
وقال ابو نور الخفاجي عبر تويتر حكومة الإقليم والجهات المتحالفة معها من الشيعة يشعرون بالألم لان التجارة مع كردستان ستصبح بائرة.
وكتبت الناشطة علا في تويتر: يعني فاتحين منافذ كردستان وسادين منافذ الجنوب ليش؟، الطماطم يجيبونه من منافذ اربيل ويكولون منتج وطني وتنباع بألف وربع وطماطة الشلامجة الكيلو بربع.
والراصد لاتجاهات الرأي يرى بعدا سياسيا في غلق وإعادة فتح منفذ الشلامجة، يكتسب محتواه من الصراع بين الكتل والأحزاب على تشكيل الحكومة، والموقف من العلاقة مع ايران من جهة ومع الدول العربية المجاورة من جهة أخرى.
وقالت النائب عن البصرة زهرة البجاري، إن “منفذ الشلامجة غير مغلق لكن وزارة الزراعة خفضت ومنعت دخول 30 مادة من الروزنامة الزراعية”.
وأضافت البجاري، ان “احتجاج اهالي البصرة هو على عدم دخول المواد الغذائية عبر منفذ الشلامجة”.
وأكد النائب عن محافظة البصرة، عدي عواد، “عزم نواب البصرة على اعادة افتتاح منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران بالطرق القانونية والدستورية”.
وقال عواد في حوار متلفز ان “نواب محافظة البصرة عازمون على إعادة افتتاح منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران بأية طريقة كانت .