كنوز ميديا / سياسي

كشف الاتحاد الوطني الكرستاني، اليوم السبت، عن اسباب التحرك لتعديل قانون انتخابات كردستان.

وأوضح عضو الاتحاد الكردستاني محمود خوشناو، أن “قانون الدائرة الواحدة في إقليم كردستان يعود إلى عام 1992، وهو قديم جداً وفقد روحه، ولم يعد نافعاً في الوقت الحالي، لذلك فإن هنالك ضرورة سياسية تقتضي تعديله”.

وبيّن خوشناو أن “القانون الذي تمّ العمل به لم يعد يتناسب مع متغيرات الحياة السياسية الحالية، وتبدل أفكار المجتمع، ونشاط المنظمات وغيرها من العوامل التي أدّت إلى عدم الاستفادة من النظام القديم”.

وأشار خوشناو إلى أن “التحدي المقبل ليس فقط قانون الانتخابات، بل سجلّ الناخبين الذي لم يشهد أي تحديث منذ عام 2009، لذلك نسعى إلى تجديده وإدخال الأسماء الجديدة وحذف المتوفين”.

ولفت إلى أن هذا التوجه “كان لا بد أن يُطرح في انتخابات 2018، لكن الأوضاع التي شهدها إقليم كردستان بعد إجراء استفتاء الانفصال (استفتاء الانفصال عن العراق عام 2017) لم تكن تسمح”.

وأبدى عضو “الاتحاد الكردستاني” استغرابه من موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني، لافتاً إلى أن الأخير “كان وافق على نظام الدوائر المتعددة في انتخابات البرلمان العراقي الأخيرة ودعمه، لكنه يقف بالضد من هذا القانون في انتخابات كردستان”.

ورأى أن “هذه الازدواجية لا يمكن تفسيرها إلا بكون هذا الحزب مستفيداً من القانون القديم في الإقليم”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here