كنوز ميديا / تقارير

تبرز بشكل واضح الدعوات الى إعادة الانتخابات، للخروج من حالة الانسداد التي تمر بها العملية السياسية في العراق، فيما تبرز المراهنة على الإعادة من قبل قوى سياسية ترى انها ستحقق نتائج جيدة مقارنة بالانتخابات الماضية،

ويعترف عضو ائتلاف دولة القانون محمود السلامي، ان بعض الكتل السياسية تراهن على اعادة إجراءات الانتخابات.

وكانت الانتخابات المبكرة في العراق، قد جرت استجابة لمطالب التظاهرات، لكن نتائجها المختلف عليها أدت الى انسداد سياسي خطير.

ويتوقع السلامي في حال إعادة الانتخابات أن تصل نسبة المشاركة الى 5٪؜ بعد الإخفاقات السياسية والإحباط الذي اصاب الشارع العراقي .

ويتحدث الإعلامي العراقي احمد علي عن أن سيناريو اعادة الإنتخابات مرة أخرى بدا يأخذ حيز التفكير لدى القوى السياسية.

وكان القيادي في تحالف السيادة، النائب مشعان الجبوري قد قال أن هناك ادراكا للأعباء الكبيرة التي ستترتب على مفوضية الانتخابات وعموم الدولة لو صوت البرلمان على حل نفسه والدعوة لانتخابات جديدة.

وتابع القول: إعادة الانتخابات ليس مناورة او من فراغ لكنها الخيار الذي لابد منه اذا استمر الانسداد السياسي.

ويتحدث المحلل السياسي حيدر سلمان عن التحالف الثلاثي في موقع قوة وعملية اعادة الانتخابات قد تكون احدى حلوله، فيما دولة القانون تدرك ذلك و ترفض الاعادة لكن باقي قوى الاطار تريد ذلك بشدة.

وتقول صحيفة المونيتور الامريكية في تحليل أن هناك احتمالا في استمرار الحكومة الحالية إلى أجل غير مسمى كحكومة انتقالية وتجرى انتخابات مبكرة أخرى في عام 2023. هذا أمر مرجح ، نظرا لحقيقة أن الموعد النهائي الدستوري لتشكيل الحكومة قد انقضى.

ويتحدث عضو المكتب السياسي لحركة وعي الوطنية مصطفى المحمداوي عن احتمال إعادة الانتخابات بالقول انه في حال حصول ذلك، فسيكون تحالف السيادة اشد الرافضين وسوف يلجأ الى الاطار ويترك حليفه التيار لمنع اعادة الانتخابات.

وترجح مصادر تحليلية، حصول تغير كبير في عدد المقاعد للأحزاب، لاسيما القوى الفائزة في الانتخابات الماضية، حيث ستقل مقاعدها كثيرا، وستشكل الإعادة، صدمة للكثير من القوى السياسية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here