كنوز ميديا / تقارير
انتقلت السفيرة الأمريكية لدى الكويت ألينا رومانوسكي الى العمل في العراق كـ “سفيرة مفوضة فوق العادة”.
وسبق أن تولت رومانوسكي تنسيق مهام مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية.
وتفصح سيرتها عن كونها خبيرة في شؤون الشرق الأوسط بعد 40 عاماً قضتها في الخدمة بمؤسسات أمريكية حكومية مختلفة.
والتحقت رومانوسكي بالعمل في وزارة الخارجية الأمريكية العام 2003 لتساهم في تأسيس مكتب مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية.
وبدأت رومانوسكي حياتها المهنية كمحللة في وكالة المخابرات المركزية وهي تجيد الفرنسية والعربية والعبرية.
رومانوسكي غير متحمسة لتطبيع الدول العربية مع إسرائيل، لانها تعتقد أنّ ذلك سيكون بديلاً للسلام الدائم الحقيقي بين اسرائيل وفلسطين، كما طالبت غير مرّة تل أبيب ببذل جهود أكبر للسلام .
كتاب “اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية”، يشير الى حرمان ألينا رومانوسكي من منصب مسؤولة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي خلفًا لبروس ريدل، بسبب شكوك ساورت مسؤولي البنتاغون في أنّ رومانوسكي لا تدعم الدولة اليهودية بشكل كافٍ.
وفي رسالتها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بعد ترشيحها لإدارة سفارة الكويت 2019، قالت رومانوسكي إنه لابدّ من زيادة الضغط على إيران واحتواء أنشطتها التي قد تؤثر على حرية الملاحة في أحد أكثر الممرات البحرية أهمية في العالم، إلى جانب دورها في العراق واليمن وسوريا ولبنان.
وشجعت رومانوسكي انتهاء عهد انكفاء واشنطن في العراق حين وصل دونالد ترامب الى البيت الأبيض.
وفي رسالتها أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، تحدثت رومانوسكي بوضوح عن أن “الشراكة الاستراتيجية مع العراق ستبقى أولوية في السياسة الخارجية الأمريكية”، وأنّ العراق “حجر زاوية في المنطقة”.
في الشأن الثقافي، قالت إنّها ستعمل على تشجيع التبادل التعليمي بين البلدين.
وأطلقت السفيرة في رسالتها وعودًا بعبارات عمومية حول ضرورة الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد في العراق.
وتنتقد رومانوسكي مستويات حقوق الإنسان في إقليم كردستان وتراجع حرية التعبير، داعية إطلاق إصلاحات تضمن الحفاظ على مكانة الإقليم ضمن العراق الفيدرالي.