كنوز ميديا / سياسي
قال زعيم حزب الحل، جمال الكربولي، ان علي حاتم السليمان، ليس وحده من جاء بداعش، بل هناك تحالف سياسي حالي مشارك ايضا ويطمح بتشكيل الحكومة، في إشارة الى التحالف الثلاثي، واحد اقطابه خميس الخنجر.
وقال الكربولي في تغريدة عبر تويتر : لا تنهَ عن فعل وتأتي مثله، اذا كانت الساحات قد جاءت بداعش بزعمكم، وتعتبرون من شارك بها ارهابي، فان الشيخ علي الحاتم لم يشارك بها لوحده، بل كان فيها من يقود تحالف سياسي حالي ويطمح بتشكيل الحكومة .
واستطرد: هناك اعضاء في ذلك التحالف هم من شيوخ تلك المنصات، قاصدا التحالف الثلاثي.
وكشف عضو ما يسمى اتحاد المعارضة العراقية، مصطفى الدليمي، الأسبوع الماضي عن أن عودة السليمان الى محافظة الانبار سيكون لها دور بارز في المرحلة المقبلة، لمواجهة الفساد والتفرد وتكميم الأفواه في المحافظة.
وأضاف الدليمي “لا يوجد أي تدخل لأي طرف سياسي شيعي او غيره بقضية عودة السليمان الى العاصمة بغداد والساحة السياسية من جديد، وكل ما أُثير حول ذلك هو غير صحيح وهي شائعات تطلق من قبل بعض الجهات لأهداف وأسباب معينة”.
وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إن عودة السليمان فسرت بالعكس وبشكل مجتزء، ويؤكد انه لا علاقة له بها.
وكان السليمان قد التقى بالقيادي الكردي هوشيار زيباري و قيادات في البارتي قبل وصوله الى بغداد.
وتفيد تحليلات أن عودة كل من السياسي رافع العيساوي، وشيخ عشائر دليم علي حاتم السليمان تمثل جانبا من سعي قوى سنية لتقويض سيطرة الحلبوسي على المشهد السياسي السني.
ووفق المصادر فان الحلبوسي بدأ يستشعر الحصار السياسي من قبل شخصيات سنية نافذة ، ليقرر الاستعانة بجهات اقليمية في رسم الخارطة السنية بعد متغيرات عودة العيساوي وعلي حاتم السليمان الى حلبة المنافسة على الزعامة السنية، وكان زيارته الأخيرة الى العاصمة الإيرانية لغرض دعمه كزعيم للمكون السني بوجه المنافسين الذين بدأوا يعدو العدة لإزاحته.
وعاد وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، وزعيم قبيلة الدليم في الأنبار، علي حاتم السليمان الى بغداد، على أمل العمل السياسي من جديد، فيما صرح السليمان بكل وضوح انه يريد انهاء الدكتاتورية والانفراد بالقرار فيما يتعلق بالمكون السني في إشارة الى بدء حربه ضد الحلبوسي.