كنوز ميديا / تقارير
بعد أن قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في تغريدة على تويتر ان الأحزاب المتحزبة والمستقلة أو من تدعي الاستقلال لم تُعنا على مسعى تشكيل حكومة اغلبية، ترصد فعاليات إعلامية وسياسية وميدانية اختارت خيار التصعيد في الشارع.
وفي تغريدته هدد الصدر القوى السياسية بموقف حازم في حال الفشل بتشكيل الحكومة مجدداً، بقوله: إذا نجحت الأطراف بتشكيل الحكومة فبها ونعم، والا فلنا قرار آخر نعلنه حينها.
وفسرت تحليلات بان القرار الآخر قد يكون الشارع.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري حول الجزئية التي جاءت في تدوينة الصدر الصدري والتي نصها وإلا (في إشارة إلى عدم تشكيل الحكومة خلال المدة المذكورة)، فلنا قرار آخر نعلنه في حينها قال: اتوقع أن الصدر سيلجأ إلى خيار الشارع.
وغردت الكاتبة رشا العزاوي إن النزول إلى الشارع واللعب بورقة الضغط الشعبي ستكون خيار الصدر ما بعد انتهاء مهلة الاربعين.
ويرى عضو المكتب السياسي لحركة وعي، مصطفى المحمداوي إن الوضع يتجه للتصعيد وتحريك الشارع والمشهد القادم اما التوافق او التصعيد، فلا خيار ثالث.
الباحث محمد السوداني يرى أن الصدر هو الوحيد القادر على تحريك الشارع.
والاسبوع الماضي، وجهت سرايا السلام، رسالة وذلك بعد خطاب الصدر الذي هاجم فيه الثلث المعطل.
وقال المسؤول العام لسرايا السلام أبو مصطفى الحميداوي في تغريدة عبر تويتر، “جاهزون فانتظرونا”، في إشارة واضحة الى استعداد لتصعيد امني وميداني متوقع في أية لحظة.
وعقب تلك التلميحات من الصدر، وقائد السرايا، اجتمعت تنسيقية المقاومة وهي لجنة تضم قادة الفصائل المسلحة، مثل العصائب والنجباء وكتائب حزب الله لتقول في بيان، إن فصائل المقاومة العراقية تترقب انفراج الأزمة وحل الإشكالات كي ينعم شعبنا العزيز بخيرات بلاده، ونطلب من جميع الفرقاء السياسيين الاحتكام إلى لغة العقل، والقانون، والالتزام به، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الأخرى، وإبداء المرونة في التعاطي مع المشكلات السياسية.
وأضافت: نهيب بهم جميعا عدم الانجرار إلى التشنج الذي قد يهلك الحرث والنسل، ويقود البلد إلى فتنة عمياء لن يسلم منها أحد، وعندها لن ينفع النادمين ندمهم.
كما تجمع العشرات من أنصار الصدر في محل إقامته بمنطقة الحنانة في النجف، وتظاهروا أمامها للتعبير عن تضامنهم معه.