بقلم // إياد الإمارة

الإنشودة الإيرانية الرائعة (سلام فرمنده):
” يا عشق روحي ..
يا إمام زماني
لا معنى للحياة بدونك
يا عشق ايامي ..
عندما تكون معي
عالمي يكون ربيعا
اظهر .. اظهر
قسما بروحي انا ناصرك
أنا محبك كعلي بن مهزيار
ذائب في عشقك
بالرغم من صغري
أنا من جنودك
وتحت لوائك
تحية ايها القائد
تحية لك من جيل صامد
تحية ايها القائد
قد لبى الأشبال نداء سيد علي”

| عقيدة اليوم الموعود العالمية |
إن الإعتقاد بيوم موعود وفكرة ظهور المنقذ العظيم لم تقتصر على الشيعة الإمامية وعند سائر المسلمين فقط بل آمنت بها الديانات الأخرى كل على طريقته وآمنت بها إعتقادات أخرى وفلسفات متنوعة، آمن بها اليهود وأعتقد المسيح بعودة عيسى عليه السلام ..
الزرادشتيون يعتقدون بظهور بهرام شاه ..
مسيحيو الحبشة يترقبون عودة ملكهم تيودور ..
الهندوس اعتقدوا بعودة فيشنو ..
وأعتقد المجوس بحياة أوشيدر ..
البوذيون ينتظرون ظهور بوذا ..
الأسبان ينتظرون ملكهم روذريق ..
“وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين”
برتراند راسل يقول: إن العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد.
ويحدثنا عباس محمود العقاد عن برنارد شو معلقا: “يلوح لنا أن سوبرمان برناردشو ليس بالمستحيل، وإن دعوته إليه لا تخلو من حقيقة ثابتة”.

| الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف في عقيدتنا |
روى الشيخ الصدوق بالإسناد عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قلت: يا رسول الله، ارشدني إلى النجاة، فقال (ص): يا بن سمرة، إذا اختلفت الأهواء وتفرقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب، فإنه إمام أمتي، وخليفتي عليهم من بعدي، إلى أن قال: وابناه إماما أمتي، وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين، تاسعهم قائم أمتي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
روى الخزاز بالإسناد عن سلمان الفارسي (رض)، قال: قال رسول الله (ص): الأئمة من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل، وكانوا اثني عشر، ثم وضع يده على صلب الحسين (ع)، وقال: تسعة من صلبه، والتاسع مهديهم، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، فالويل لمبغضيهم.

| النشيد “سلام فرمنده” الإيراني |
كلمات نورانية تتحدث عن المحبة والعشق والهيام والأمل والسعادة ..
ترى أن الحياة بلا معنى دون انتظار المصلح العظيم الذي يقشع غيوم الظلام ويبدد الشرور ويقضي على الآثام ..
المصلح الذي دلنا عليه نبينا الذي لا ينطق عن الهوى (ص) ..
أطفال بعمر الورد بجمال الطبيعة الأخاذ يطالبون عشقهم الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف بالظهور وهم يعلنون وقد تربوا تربية صالحة انهم جنوده عليه السلام وتحت لوائه المنصور ..
تحدثوا عن العشق عن “التابعي” الأهوازي الدورقي علي بن مهزيار الذي صاحب ونقل عن أربعة من الأئمة الطاهرين عليهم السلام ..
ما الضير في ذلك؟
أم أن التعليمات الصهيونية مقتصرة على ألعاب “البوبجي” وألعاب الأسلحة والمفرقعات التي تملأ الأسواق والأسواق العراقية بالذات؟
لماذا لا ننتبه؟
لماذا نسكر بخمر الجهل والضلالة النتن؟
لماذا يستفز الوعي “الولائي” الحقيقي حماقات الذهن الخالي وأذنابهم الهزيلة؟
كلنا هتفنا من قلوبنا وعقولنا:
“سلام فرمنده”

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here