بقلم// إياد الإمارة

كلنا شايفين ولية البعثيين المخانيث حشاكم وعشنا تحت ظلها عقود من الزمن من چانوا البعثية يولونها للناس الفقرة..
البعثي -مكرم السامع- خنيث وچانوا والين الناس ولية وماكو عراقي ما شايف ولية البعثية المخانيث.
اتذكر مرة عدنا طالب من الشرگاط يدرس بالبصرة قبل عام (١٩٩١) حتى اسمه الثلاثي أتذكره تعارك وي طالب من أهل الدير أسمه هم أتذكره، الطالب الديراوي الشهم گل لهذا من الشرگاط: ما راح احچي وياك لأن أنت غريب وعيب علي أسترجل عليك.
يوم ثاني هذا الشرگاطي جاب لمة بعثية “مخانيث” وداروا على الولد گدام العالم بالضرب بس والله شگد ما طگوه طگهم وأوجعهم.
رئيس قسمنا أ. د. محمود الملا الذي أصبح بعد العام (٢٠٠٣) رئيساً لهيئة التعليم التقني في وزارة التعليم العالي انتصف للديراوي الشجاع ووقف معه للنفس الأخير وكانت تُحسب له في تلك الفترة.

خلصنا من ولية البعثية المخانيث حشاكم طحنا بولية الماشايفين “البدائيين” هم حشاكم!
وذيچ ولية وهاي هم ولية
والعراق بين وليتين..
الماشايفين حشاكم يردون كل شيء المناصب، المشاريع، عقارات الدولة الزينة، وولاء الناس، وووو ….، وبس واحد يحچي تجيه طلقة تايهة لو عيار طايش المهم “ينصك” وتنتهي السالفة لصالح واحد ما شايف!
وإذا صارت بگلب الماشايف رحمة يهدده ويگلة اسكت اشرفلك لو يعزله من مكانه وهم تنتهي السالفة لصالح واحد ما شايف بكل الأحوال!
المشكلة الماشايف ما يشبع لو تنترس خزائنه بالذهب يبقى ما شايف لأن الغنى غنى النفس زين وإذا النفس مريضة وتعبانة ومتروسة عقد: جهل، على جبن، على شغلات حتى ما سامعين بيهن؟
ذيچ الساعة شدوا روسكم يگرعان ويا أهل الشعر..

معقولة البلد هيچ حاله؟
الميزانيات بالأطنان مو لو مو مو؟
والحچي أكثر من الفلوس بالتلفزيون و(بالشوشل) ميديا وبكل مكان وفعل ماكو!
هسة انوب هاي شغلة الزبالة تارسة الشوارع ترة كلش زحمة وصعبة..
شيگول حمورابي؟
شيگول آشور باني بال؟
لو ولا بالبال؟
هسة ما شايفين گلنة بس لهاي الدرجة ما تستحون لا صايرة ولا دايرة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here