كنوز ميديا / اقتصاد

شهدت جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2022 نقاشات حول مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل تداعيات الأزمة الاوكرانية وما فرضته من تحديات على الأمن الغذائي وأمن الطاقة وسلاسل الإمداد والتوريد.

وشملت جلسات المنتدى نقاشات أخرى حول سبل التعافي من تداعيات ازمة كورونا، لينطلق المنتدى في نسخته الحالية، تحت شعار يراه الكثيرون معبرا عن المرحلة الراهنة: “التاريخ يقف عند نقطة تحول: السياسات الحكومية و إستراتيجيات الأعمال

و تطرق المتحدثون في الجلسة التي شارك فيها خوسيه فينالس رئيس مجموعة بنك ستاندرد تشارترد، وشون دورتي عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي العالمي، إلى مستقبل التجارة العالمية والتحديات التي تواجهها ضمن منظومة التمويل وسبل التغلب عليها وكيفية الانتقال إلى نماذج اقتصادية وتجارية أكثر مرونة وابتكارا واستدامة في ظل التغيرات العالمية الجديدة، وضرورة تعزيز التعاون العالمي وتنسيق الجهود لتطوير منظومة الفرص لمستقبل أفضل وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

وأكد المشاركون أن فجوة تمويل التجارة أصبحت حالياً أكبر من أي وقت مضى، حيث وصلت إلى 1.7 تريليون دولار، في حين تتأثر الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل غير متناسب بهذه الفجوة، حيث تمثل 40 بالمئة من حالات رفض تمويل التجارة، وهي نسبة أعلى بكثير من حصتها في الطلبات، وتتضرر الشركات المملوكة للنساء بشكل خاص إذ تم رفض حوالي 70 بالمئة من الطلبات جزئيا أو كليا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here