بقلم// حسن العگيلي
أن تغول بعض المسؤولين وإطلاق كلابهم نهشاَ بصغار الموظفين والمراجعين في الدوائر والمؤسسات الحكومية وخصوصا الخدمية والمتعلقة بشؤون الناس الحياتية والرعاية الاجتماعية
هؤلاء حتما لابد أن يلجموا وفورا.
التجارب السابقة موجودة والنسخ قابلة للأستعارة
منها والقريبة على واقعنا على سبيل المثال لا الاستنساخ البيروقراطي الكامل :
الأمن الخاص الذي شكله حسين كامل قبل 2003
الأمن الاجتماعي في الحرس الثوري الإيراني
جهاز مراقبة السلوك والأداء الوظيفي في إسرائيل
لجان متابعة السلوك في كوريا .
اللجان الثورية في ليبيا القذافي
اليوم بات وجود هذا الجهاز ضرورياَ في وزارات ومفاصل الادارات في العراق .
ولكن السؤال الأهم والاشكالية
من هي مرجعيته الادارية ؟
من اين نأتي بافراده؟
والصعوبات طبعاَ مصدرها المحاصصة والفئوية وأخطرها اذا سلمنا للانكسار النفسي وان كل شئ فاسد في العراق!!!