بقلم // إياد الإمارة
لم يكن هذا العنوان الأول الذي أدعو فيه لأن يتحد آل الصدر جميعاً من أجل العراق فقد كتبتُ قبل أكثر من عقد من الزمن عنواناً:
“يا آل الصدر إتحدوا”
قلتُ ذلك وأنا أدرك عراقة المدرسة الصدرية وحجم دورها وتأثيرها وعطائها في العراق والمنطقة بصورة عامة.
في الوقت الذي لا أغبن أدوار كل العراقيين الذين حملوا العراق “قلباً وطووا عليه شغافه” من آل الحكيم وآل المبرقع وآل شبر وغيرهم من أُسر العراق وعشائره الكريمة.
قد يتصور البعض إن مثل هذا الكلام مجرد مثاليات لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع لأسباب مختلفة..
وقد يتهجم علي بعض آخر لأنه:
١. إما ينتمي إلى مشاريع العدوان التخريبية.
٢. وإما ينتمي إلى هذا الطرف أو ذك الطرف ويشعر بالحنق على الآخر ولا يرغب بكلمة السواء والموقف السواء..
لكني أرى إن ظروف هذا البلد تدعونا إلى التفكير بجدية والسعي بجدية إلى لملمة بعضنا والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات المرعبة.
لن يكون الإطار قوياً بدون التيار ولن يكون التيار قوياً بدون الإطار..
وليس من مصلحة أي منهما أن يكون بمفرده أمام بعض النوايا غير السليمة “أحياناً” أو غالباً سواء كانت هذه النوايا محلية أو غير محلية.
حديثي مع الذين يستبعدون أن يحدث التقارب بين آل الصدر من الإتجاهين: هذا شيء ممكن وغير مستبعد أو مستحيل وقد تكون هذه الفرصة مناسبة طيبة لإصلاح ما تعرض إلى الخلل طوال فترة سابقة.