كنوز ميديا / تقارير
دخل اتفاق العراق مع الصين والمعروف باسم (النفط مقابل الإعمار) حيز التنفيذ، حيث وضع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع المباني المدرسية، والمتضمنة بناء 1000 مدرسة نموذجية في عموم العراق.
وتتضمن الاتفاقية مبادلة عائدات النفط بتنفيذ المشاريع في العراق وتمتد الاتفاقية لـ20 عاماً.
وتركز الاتفاقية على مشاريع البنى التحتية، مثل المدارس والمستشفيات والطرق والكهرباء والصرف الصحي، وتُحدد من خلال وزارة التخطيط، بالتنسيق مع مجلس الوزراء.
لكن دعوات توجه الى الجهات المعنية في استثمار الاتفاقية في تنفيذ مشاريع عملاقة كالسدود والانفاق بدل حصرها في بناء المدارس.
ويقول وزير الموارد المائية حسن النجابي عبر تويتر: أنا أؤيد الاتفاقية مع الصين (الدفع بالنفط) ولكن لا افهم لماذا تبني لنا الصين 1000 مدرسة؟ هل هذه تكنولوجيا جديدة غير موجودة لدينا؟ .
ويرى وزير الإعمار السابق، بنكين ريكاني ان الصين تنفع في المشاريع الكبيرة بموقع واحد والتي تحتاج تكنلوجيا وسرعة وليس مشروع منتشر على ألف موقع.
وعلق الصحفي معن حبيب عبر تويتر، ان العراق يحتفل بتوقيع عقد مع شركة صينية لبناء 1000 مدرسة, بينما البلد يحتاج الى اكثر من عشرة الاف مدرسة نموذجية لسد النقص، متسائلا: لماذا يستعين البلد بالشركات الأجنبية في بناء المدارس هل هو مفاعل نووي؟.
لكن وزير الشباب والرياضة السابق عبد الحسين عبطان يقول: أتمنى أن نبتعد عن مناقشة الاتفاقية مع الصين بخلفية سياسية ونركز على فوائد بيع نفط خارج الكمية المسموح بها من أوبك لتنفيذ مشاريع استراتيجية وخدمية (مستشفيات، مدارس، معامل، محطات لتوليد الكهرباء، طرق، جسور) والعائدات الإيجابية للعراق وشعبه.
واعتبر المهندس امجد الجعفري إن العراق يحتاج الصين لمشاريع محطات كهرباء، مصافي نفط، مصانع أسمدة ومصانع بتروكيماويات.
وتسأل الكاتب احمد الزيادي قائلا: اذا كانت الاتفاقية تسمونها استراتيجية، لماذا لم تطلبوا من الصين تنفذ مشاريع عملاقة كالسدود والانفاق.