كنوز ميديا / دولي

قوة الردع، أساس من أسس أي مواجهة بين طرفين، وقوة الردع لدى المقاومة في لبنان تشهد تطوراً ملفتا في السنوات الأخيرة.

آخر وجوه هذا التطور كان إرسال المقاومة طائرات مسيرة فوق حقل كاريش النفطي اللبناني، في رسالة واضحة للإحتلال الإسرائيلي في حال أقدم على إستخراج الغاز من الحقل. كيان الإحتلال زعم أنه أسقط الطائرات المسيرة التي أرسلتها المقاومة ونشر فيديوهات زعم فيها أنها لإسقاط الطائرات.

وأكدت المقاومة اللبنانية في بيانها أن الطائرات المسيرة أدت مهمتها بنجاح وأن الرسالة وصلت إلى كيان الإحتلال.

وغرد “خليل نصرالله”في هذا السياق: تكاد مسيرات المقاومة لا تفارق سماء كاريش وما حوله، بل أبعد. الاستطلاع الميداني لا يتوقف. ربما، باتت المقاومة تعرف عدد الجنود الإسرائيليين فوق البوارج، وتحفظ ملامح وجوههم.

وعلق الاعلامي “سهيل دياب” بدوره: كيان العدو يبتلع مرغماً رسالة الطائرات المسيرة الى كاريش ويخفف من وطأتها بالقول إنها لم تكن مسلحة.

أما “ايمان بشير” فغردت: تهديد الحزب بخصوص استخراج الطاقة من البحر كان قوياً ومؤثراً لدرجة أن تقف بوجهه أميركا و”إسرائيل”وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلف شمال الأطلسي واليونيفل الاستخراج من كاريش بات جزءًا من أمن الطاقة العالمي الذي تحتاجه أوروبا. هذا الحزب الأممي هو أشجع وأشرف ما شهده التاريخ المعاصر.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here