بقلم // إياد الإمارة

عدنا واحد من جماعة:

 “الكنح” 

و “اللفح” 

من يسولف شهود سالفته:

 لو ميتين ..

لو رايحين لجوء وما صادرة موافقاتهم ويستحيل الإتصال بهم للتحقق من معلوماتهم!

ويثرد علينا سوالف..

هسة سالفت ذولة اليدعون هم قادة بزمن المعارضة قبل (٢٠٠٣) وچتف على چتف وي القائد فلان والقائد علان وهم مجرد نكرات ما تعرفه بس مرته وعياله!

وفوگها يريد أن يؤرخ للأحداث على إعتباره كان شاهداً في صفوف “المعارضة” وهو لا طاگها ولا راكض وراها..!

لو چان سايق شاحنة..

لو بگال..

لو عامل بمطعم..

والشغل الحلال على العين والراس بس هذا ما ينطيه حق يكذب ويريد يصير مؤرخ في فضائيات “التبغج”..

شخصيات المعارضة العراقية السابقة ورجالاتها ومَن عمل في صفوفها نعرفهم واحد واحد سواء كان هذا الواحد إسلامياً أو علمانياً أو متحول من هذا الطرف إلى هذا الطرف..

يعني من الأخير لا يجي أبن البايرة يثرم بروسنا بصل يابس.

مو كل واحد بعد العام (٢٠٠٣) تعلم يلبس رباط وبدلة “هدلة” عليه ونطوه ذيچ الجهة الدولية او هاي الجهة الدولية چم فلس يعني صار:

 قائد

 وتاجر

 وأكاديمي!

لا عمي.. 

أصحوا. 

الوضيع وضيع ما ترفع من شأنه بدلة، ورباط، وچم فلس، ويطلع يبغج بالفضائيات.. 

وأبن الأصول والحسب والنسب ما يحط من شأنه الفقر، لو متكتر على صفحة، وما مستلم منصب، وما يطلع يبغج بالفضائيات.. 

وخل أگلكم بعد شغلة كلش مهمة هذا العهد مو كلش واحد يفتخر بيه.. 

أي والله.. 

لو ما الحشد الشعبي المقدس.. 

لو ما أبطال المقاومة الشريفة الذين قاوموا الإحتلال.. 

ولو ما مو قف چم واحد شريف ينعدون على الأصابع.. 

فهذا العهد هواي ما يشرف.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here