بقلم // إياد الإمارة

*سلام من قلوب صادقة مؤمنة..*

سلام فرمانده..

تحية ألف تحية للذين استنسخوا هذا النشيد العقائدي الكبير ولم ينسخوا معناه الذي يعبر عن عقيدة راسخة بالإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كما يُعبر عن عرفان بجميل الشهداء رضوان الله عليهم الذين يمثلون خير مصاديق الإنتظار العملي..

فخر الشهداء القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني..

شيبة الحشد القائد الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس..

قائد الإنتصارات العماد الرضوان الحاج عماد مغنية..

جيل جديد بعمر الورد من مختلف مناطق عالمنا الإسلامي هتفوا: سلام فرمانده.. 

هكذا رفعت الأيدي وصدحت الحناجر وابتلت آماق العيون بدموع البراءة وهي تقدم التحية للإمام صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه.. 

هكذا وقف المنتظرون وقفة إنتظار شجاعة ينقلون رسائل محبتهم وشغفهم للقاء قائدهم الموعود الذي يتطلعون لأن يكونوا بين يديه شهداء سعداء لكي تمتلأ الأرض قسطاً وعدلا بعد كل هذا الظلم والجور. 

الدرس من شمس خامناء.. 

المرجع الكبير والقائد القدير الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله الوارف.. 

الدرس من هذا القائد العلوي الذي يشرق كالشمس كلما ادلهمت الظلماء 

يشرق معرفة.. 

يشرق شجاعة.. 

يشرق عطفاً وحناناً ومحبة.. 

يشرق شمس خامناء. 

سيدي الخامنائي المفدى.. 

رسالتي من العراق من بلد المقدسات.. 

من بلد الشهداء آل الصدر وآل الحكيم وكل آل هذا البلد الطاهر.. 

من بلد الحشد الشعبي المقدس والقائد الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس.. 

من بلد المقاومة.. 

سيدي إنا نحبك .. نعشقك .. ونقف خلف قيادتك وأنت تقود جمع الإيمان المقاوم المنتظر قدوم ولي الله الأعظم سيدنا ومولانا الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه لكي تكون خلفه وتشرق الأرض بنور ربها.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here