جلسة نيابية متناقضة تتمخض “فأرة”.. وقائع مثيرة وقرارات محبطة
كنوز ميديا / تقارير / متابعات
وسط تلك التصريحات النارية بِشأن الرد العراقي على العدوان التركي، جاء قرار البرلمان البارد كنقطة احباط ودليل على تواطئ رئاسة البرلمان مع انقرة، فيما كانت الاثارة من نصيب وزيري الدفاع والخارجية بعد التصريحات المحبطة.
واكد وزير الدفاع جمعة عناد وهو الذي قاد قيادة القوات البرية في وقت سابق عدم قدرة قواته على ردع العدوان ما يشير الى حجم اللامبالاة للقيادة العسكرية في تطوير الجيش، فضلا عن الاستغراب من تصريح وزير دفاع امام العدو بعدم قدرة جيشه على مجابهته! ليختم تصريح بعدم امتلاك الجيش لمنظومة رادارات متطورة او قوات جوية قوية رغم المليارات المنفقة والصفقات الاميركية الضخمة الفاسدة.
بينما كان لوزير الخارجية فؤاد حسين تصريحات اكثر غرابة كونه اشار الى ان بلاده سجلت اكثر 22700 الف انتهاك تركي منذ عام 2018 ما ييبن ان المعدل اليومي للخروقات قد يتجاوز الـ 100 في بعض الاحيان، بينما طالب بان تكون قرارات البرلمان طفيفة وغير تصعيدية.
لتأتي قيادة العمليات المشتركة لتكمل مشوار استعراض الكم الهائل من الخروقات بتصريحاتها بشأن وجود اكثر من 4000 جندي تركي منتشرين بـ 100 نقطة عسكرية في الموصل وشمال العراق.
ووسط تلك التصريحات عبر النائب التركماني البارز ارشد الصالحي عن غضبه الشديد من ذهاب العراقيين الى المصاييف دون تبرير ما قامت به تركيا من جرائم.
الا ان الموقف الكردي بالتحديد من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ترك العدوان وتشبث بمصطلح شمال العراق ليحول الازمة من اتجاهها نحو ازمة مصطلحات في البرلمان، بينما كان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والذي تم تنصيبه من خلال وساطة الرئيس التركي شخصيا يتفرج بانتظار اكتمال تلك التصريحات والاعلان عن تشكيل لجنة كباقي اللجان التحقيقة.