بقلم // إياد الإمارة

هذه المبادرة “النوعية” ليست من بنات أو خوات أو بنات عم أفكار السيد مصطفى الكاظمي إذ الرجل دون مستوى أن يفكر بهذه الطريقة السوية..

الرجل لا يجيد مجرد الحديث وهو لا يجيد القراءة فكيف بالتفكير بعد!

هي مبادرة ممتدة من محل ساعة “بگ بن” وحتى منابع دجلة والفرات مروراً ببعض من بيروت إلى جدة ومَن جَدَ وَجَدْ!

بعد إستعراض القوة من كل الأطراف والشد والجذب الذي حدث خلال الأيام القليلة الماضية تبين لهؤلاء وهؤلاء مستوى التوازنات المزمن الذي لم تتغير خارطته “الجيوسياسية” إلى الآن وبالتالي لا بد من الحوار الذي لن ينحصر تحت قبة البرلمان بل على طاولة تجمع كل الكتل السياسية و “بوس عمك بوس خالك”.

لدي حديث طويل متعلق بالعمق و “العميقتين” لن أتحدث عنه الآن لما يثير من حساسيات وما قد يفتح من جدل لا حاجة لنا به في هذا الظرف المتخم بالجدل الجلل..

وليس في تأجيله من ضير بعد أن تنجلي الغبرة ونتنفس جميعنا الصعداء ولو بصورة مؤقتة..

سوف أتحدث عن “العميقتين” لاحقاً بالتفصيل الدقيق.

ولكني لن أفوت فرصة الحديث عن نوايا الإقصاء الذي تخطط له “العميقتان” بالسر والعلن!

وأوضح لكم الصورة:

١. هذه الجولة ليست النهاية، بل لعلها بداية مرحلة جديدة.

٢. مؤمنو العراق إعتادوا على أن يُلدغوا من الجحر (١٠٠٠) مرة ويتقبلوا ذلك بروح رياضية مما يعني ويعني…

٣. إن مَن يبتعد عن المشهد السياسي الرسمي سيحظى مؤكداً -إن أجاد العمل- بحضور جماهيري أقوى وأشد إعتماداً على مبدأ “الجحر، اللدغة” المزمن!

٤. الإعتماد على التجهيل والتضليل لن يجدي نفعاً إلى مساحة زمنية أطول.

وختام هذا الحديث لا أدري هل أُبلغَ السيد مصطفى الكاظمي بنهاية خدمته الرسمية وإنه سيحظى بمكافئة نهاية خدمة مجزية؟

وهل سيعود للعمل الصحفي الذي لا يُجيده بالمرة؟

أم انه سيكون حاضراً في المشهد السياسي العراقي الذي أصبح منذ العام (١٩٥٨) خان شغان حتى أولاد “بغية أم الخلاگين” دخلوه؟

هذا علمه عند أرباب العمق الداخلي والخارجي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here