كنوز ميديا / متابعات

أوامر الصدر بالانسحاب من قاعة البرلمان خطوة للتهدئة ، لكنها ما تزال بعيدة عن انهاء الاحتجاجات

وصفت وكالة اسوشييتد بريس قرار الصدر بانسحاب اتباعه من قاعة البرلمان والاستمرار بالاحتجاج في المنطقة المحيطة خطوة نحو التهدئة ، لكنها ما زالت بعيدة عن انهاء الاحتجاجات .

وقالت في تقرير لها من بغداد اليوم إن هذه الخطوة جاءت بعد يوم من قيام منافسيه في الإطار التنسيقي بتنظيم احتجاج حيث اعرب الكثيرون عن خشيتهم من اندلاع معارك شوارع بين الفصائل الشيعية المتنافسة .

وجاء في التقرير أن هذه الأوامر قد صدرت من ” وزير الصدر ” ، أو المستشار السياسي الأعلى المعروف في تويتر بإسم صالح محمد العراقي .

ويقول أن الهوية الحقيقية” للعراقي” غير معروفة ولكن العديد يحتملون أنه مقتدى الصدر نفسه .

ويشير التقرير الى أنه مع نقل الاعتصام الى مكان آخر في المنطقة الخضراء ، فإن الصدر يحافظ على إمكانية الاعتصام المطول مفتوحا .

ونقل عن مسؤولين شيعة قولهم أن الإطار قد منح الصدر مقترحا بالانسحاب من بناية البرلمان . وفي مقابل ذلك سوف تبقى البناية مغلقة أمام نواب البرلمان .

ويضيف هؤلاء ” أن المقترح جاء بعد تصدعات ظهرت داخل التحالف حول كيفية التعامل مع اعتصام الصدر ، حيث يحث البعض على ضبط النفس واخرون على التصعيد .” ويقولون ” أن ايران كانت تعمل خلف الكواليس لحفظ الوحدة داخل التحالف ومنع التصعيد من الصدر “.

من جانب آخر نشر موقع ميدل ايست مونيتور اليوم تقريرا مفصلا عن تطورات الأحداث في العراق مشيرا في بدايته الى رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعوة وجهها زعيم تحالف الفتح هادي العامري لإجراء الحوار ، واضعا عدة شروط لذلك في مقدمتها هو انسحاب العامري من الإطار التنسيقي .

ويقول التقرير أن هذا ينظر له كانشقاق كبير في صفوف الشيعه داخل العراق ، ولربما هو الأول منذ التغيير الذي حصل في العراق في عام ٢٠٠٣.

ويقول المتحدث الرسمي باسم الصدر صلاح العبيدي ” أن دعوات الإطار التنسيقي للحوار هي محاولة جديدة للخداع ” . مشيرا الى أن نوايا قادة الإطار ليست خالصة وهي التي قد دفعتهم لتجاوز مشروعهم الخاص الذي اقترحوه ، وهو أن الحكومة القادمة ينبغي أن تشكل فقط من المستقلين .

وكان العامري قد دعا الاثنين الحركة الصدرية والإطار التنسيقي الى الدخول في حوار بهدف تهدئة الوضع ودرء الفتنة .

الى ذلك ، قال تقرير لموقع المونيتور أن الأزمة الأخيرة بدأت عندما اقتحم المئات من اتباع الصدر المنطقة الخضراء يوم ٣٠ حزيران الماضي وذلك للتعبير عن احتجاجهم ضد تسمية محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء من قبل الإطار التنسيقي .

ويقول التقرير أن المحتجين الصدريين يستهدفون مؤسستين على وجه الخصوص وهما : البرلمان والسلطة القضائية .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here