كنوز ميديا / سياسي
اعتبر المحلل السياسي محمد الساعدي خروج المعتصمين من داخل البرلمان العراقي، والإعتصام حول بوابات البرلمان بأنه مؤشر ايجابي من اجل ايجاد حللول للازمة السياسية في البلاد من خلال الحوار.
وقال المحلل السياسي محمد الساعدي ” إن الانتخابات البرلمانية في العراق افرزت خارطتي طريق في البيت الشيعي، تمثلت بخارطة التيار الصدري وخارطة الاطار التنسيقي.
وإعتبر الساعدي، التظاهرات الأخيرة في العراق سواء من دخلوا المنطقة الخضراء واعتصمو في البرلمان، أو من تظاهرو خلف اسوار المنطقة الخضراء، بأنها انعكاس لرؤية أطياف الشعب العراقي.
ورأى المحلل السياسي، أن خروج المعصمين من البرلمان العراقي تلبية لدعوة السيد مقتدى الصدر، وقبول الاطار التنسيقي لكل الدعوات التي طرحت من أجل الحوار منها دعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هيئة الارضية الخصبة من أجل الذهاب الى طاولة الحوار لإيجاد مشتركات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري والخروج من الإنسداد السياسي من خلال تشكيل حكومة ترضي الطرفين.