كنوز ميديا / سياسي
علق النائب المستقل، باسم خشان، اليوم الخميس، من جديد على حادثة الاعتداء التي تعرض لها منذ ايام.
وقال خشان، عبر “الفيسبوك”: “سوء الظن من أقوى الفطن، اتصل شقيقي الشيخ فاهم بالدكتور محمد فاضل الثويني وحدد موعدا لمراجعته في عيادته في قضاء عفك، فأصررت على مرافقته بسبب قلقي على حالته الصحية، وتركت سيارتي المصفحة، ولم يرافقني أي من أفراد حمايتي لأني كنت أظن عفك مدينة ليست بعيدة عن محافظة المثنى وعشائرها التي تبادلنا المودة والاحترام، لا تعتدي على ضيوفها، ولأن زيارتنا كانت لمراجعة طبيب ولم تكن للمشاركة في استعراض مسلح أو مهرجان يمكن أن يستفز حزبا قلقا سقطت كل اقنعته وانكشف”.
واضاف: “لم يكن ذهابنا الى قضاء عفك دون سيارتي المصفحة ودون حماية مجازفة، كما يدعي البعض، بل إفراطا في القياس على أخلاق عشائر المثنى الكريمة والتزام أبنائها باحترام ضيوف المحافظة”.
وتابع خشان: “فقد رأينا قضاء عفك وعشائره بعين طباعنا وأخلاقنا واحترامنا لضيوفنا، ولم يخطر ببالنا إن الاخلاق والقيم العربية التي صمدت عشرات القرون، قد اسقطها حزب واحد خلال أقل من عقدين إثنين فقط، وهذا، لا شك، نصر حزبي مبين لمن ليس في الأخلاق ناقة ولا جمل!”.