نائبة أميركية تزور تايوان.. والصين تحذر

كنوز ميديا / دولي

وصلت السناتورة الأميركية مارشا بلاكبورن إلى تايوان مساء الخميس لتصبح رابع شخصية سياسية أميركية تزور الجزيرة هذا الشهر، في خطوة تثير حتماً غضب بكين.

وقالت رئيسة تايوان تساي إنج وين اليوم الجمعة إن “زيارة المسؤولين الأميركيين تقوي عزمنا في الدفاع عن أنفسنا”، وذلك أثناء لقائها بأحدث مشرعة أميركية تصل إلى الجزيرة في تحد لبكين.

وبلغ التوتر ذروته في مضيق تايوان في أعقاب زيارة قامت بها مطلع آب الجاري إلى تايبيه رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ما أثار ردّ فعل غاضباً من بكين التي أطلقت على الإثر أكبر تمارين عسكرية لها في محيط الجزيرة.

وحطّت الطائرة الحكومية الأميركية قبيل منتصف ليل الخميس- الجمعة في مطار سونغشان في تايبيه. التي تقلّ بلاكبورن، وهي سناتورة جمهورية من ولاية تينيسي. ووصفت وزارة الخارجية التايوانية الزيارة بالفردية.

وكتبت بلاكبورن على حسابها في موقع تويتر “لقد هبطتُ للتوّ في تايوان لإرسال رسالة إلى بكين – لن نخاف”.

وقالت وزارة الخارجية التايوانية إنها “ممتنّة لأنّ أعضاء الكونغرس الأميركي أظهروا مرة أخرى دعمهم القوي والتزامهم تجاه تايوان من خلال زيارتها” في وقت “تواصل فيه الصين زيادة تهديدها”.

وتعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وتؤكّد أنّ الجزيرة ستعود إلى سيادتها يوما ماً، وبالقوة إن لزم الأمر.

واتّهمت تايوان الصين بعدها باستخدام الزيارة ذريعة لبدء مناورات قد تكون بمثابة تدريب على عملية غزو.

وتجدر الإشارة إلى أن تفاقم توتّر العلاقات بين الطرفين كان بعد انتخاب رئيسة تايوان تساي إنغ-ون في 2016، إذ إنّ تساي تعتبر الجزيرة دولة ذات سيادة وليست جزءاً من الصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى