كنوز ميديا / متابعات
يقول الكاتب والناشط كتاب الميزان، إنه يتعرّض إلى التهديد من قبل احمد الجبوري (أبو مازن)، بسبب هتكه الفساد، بمحافظة صلاح الدين.
وكشوفات الفساد والتسريبات المتعلقة به ليست جديدة، فمنذ سنوات والبلاغات والإفادات، ومقاطع الفيديو، والوثائق الصحيحة تنشر عن النهب والسلب، لكن دون جدوى.
كما إن التهديدات، ليست جديدة، وهي كثيرة،لــ واعلاميين ومراقبين، لأنهم كشفوا المعلومات المحقّقة عن نهب المال العام.
لقد أصبحت التسريبات سواء عبر الصوتيات او مقاطع الفيديو، أو الوثائق، عن السرقات، والصفقات والكومشنات، والاستيلاء على أموال المشاريع، وبيع المناصب، والرشاوى، حالة طبيعية لا تستفز المنحرفين والنهّابين، لانهم يعرفون أن الحساب لا يطالهم، لأنهم أقوى منه.
سوف تنصرف التسريبات، من دون مفعول على عمليات مكافحة الفساد، مثلما ضاعت آلاف الوثائق التي تتضمن الأدلة الدامغة ضد الفاسدين الذين ينتظمون في شبكات فساد يشترك فيها وزراء ومسؤولون وتنفيذيون للمشاريع، الأمر الذي يجعل النزاهة، شعارا فضفاضا تحول إلى تغطية على الفاسدين.
ماكينة الانحلال في العراق تلتهم كل التسريبات، والوثائقيات والصوتيات، بأسنانها الفولاذية، وتجعل منها عصفا مأكولا.