المجلس الأعلى: النظام السياسي الجديد لم يأت على ظهر دبابة بل وُجد بمعاناة ودماء غزيرة وتضحيات كبيرة

كنوز ميديا / سياسي

قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، مساء امس السبت، إن الدماء العراقية هي التي حررت البلد من النظام السابق وليس الولايات المتحدة الأمريكية، رافضاً في الوقت نفسه “تسلط” أي جهة سياسية للتفرد بالقرار.

وقال حمودي في كلمة خلال إحياء الذكرى السنوية 41 لتأسيس المجلس الأعلى، إن “النظام السياسي الجديد لم يأت على ظهر دبابة، بل وجد بمعاناة ودماء غزيرة وتضحيات جسيمة وجهد عظيم استغرق سنوات طويلة وأحداث كبيرة”.

وبين أن “ارادة الشعب العراقي ستبقى حرة ولن يسمح لأحد، سواء كان حزباً ام قوة عسكرية أو محتلة أن تتسلط على الشعب العراقي مهما كانت هذه القوة، فإرادة الشعب هي التي تتحكم بمستقبل العراق عبر صناديق الاقتراع”.

وأشار إلى أن “المجلس الأعلى تأسس من اجل اسقاط النظام الديكتاتوري وحرية الشعب العراقي، ورغم أن هذا النظام السياسي جاء بتضحيات ودماء غزيرة لكنه لن يستمر بتحقيق أهدافه إذا لم يتعاون الجميع على اصلاحه وتصحيح مساره”.

واستدرك “لا يمكن اقامة نظام بإرادة شخص واحد أو مجموعة أو حزب، وإنما يجب ان نجلس جميعا ونبحث في قضايانا، ونضع الحلول لمشاكلنا الخدمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى