كنوز ميديا / سياسي
مع اشتداد الوضع السياسي والتلويح بالنزول الى الشارع مجددا، تشير معلومات سياسية الى وصول المفاوضات الى مرحلة متقدمة بين القوى المختلفة.
وظهرت بوادر الانفراج من اربيل بتنازل الحزبين الكرديين الغريمين (الديمقراطي والاتحاد) عن مرشحيهما لرئاسة الجمهورية مقابل التوافق على كرشح رئاسي، في وقت خرج اجتماع الاطار بتحديد ما بعد اربعينية الامام الحسين علي السلام موعدا لانعقاد الجلسة.
وبحسب مصدر سياسي قال، إن “الاطار التنسيقي وخلال اجتماعه الامس في منزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اتفق على اعداد لولائح موحدة للتوافق مع القوى الكردية والشيعية”.
واضاف المصدر، ان “الاجتماع خرج بتوصية الى القوى الكردية بضرورة انتهاء حسم مرشح رئاسة الجمهورية والتوجه لبغداد بمرشح وحيد ، فيما كانت التوصية للقوى السنية بضرورة اعداد اللوائح الخاصة بمطالبها ضمن تشكيل الحكومة”.
الاطار يحسم مصير السوداني
واشار الى ان “الاطار وخلال الاجتماع اكد استحالة استبدال محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة فيما سيتم تحديد موعد انعقاد الجلسة الخصة بتنصيب الرئيس فور انتهاء من مراسيم الاربعينية”.
وكان الاطار التنسيقي رشح قبل نحو شهرين النائب الحالي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء بعد استقالة الكتلة الصدرية، الا ان الترشيح جوبه برد فعل عنيف من قبل التيار الصدري.
الحلبوسي يقايض جلسة البرلمان بزيادة مخصصات الأنبار
الى ذلك تشير المصادر الى ان “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وضع شروطا كثيرة قبل الذهاب الى جلسة تنصيب الرئيس بضمنه مضاعفة الاموال المخصصة لمحافظة الانبار ونهاء وجود الحشد الشعبي في المحافظة وغيرها”.
ويؤكد نواب من كتل سياسية مختلفة وجود طلب نيابي موقع من قبل اكثر من 140 نائبا من اجل عقد جلسة لمجلس النواب بعد انهاء التيار الصدري اعتصامه امام البرلمان، فيما توجه اتهامات للحلبوسي بعرقلة انعقاد الجلسة لغايات واهداف سياسية.