كنوز ميديا / دولي
تراشق الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب بالكلمات، ووجه كل منهما إلى الآخر اتهامات من العيار الثقيل، وذلك قبل أقل من شهرين من انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس الأميركي المقررة في نوفمبر المقبل.
وجاء تصريحات ترامب، مساء امس السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا تمهيدا لانتخابات التجديد النصفي في الكونغرس الأميركي، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.
وهذا أول ظهور علني لترامب منذ عملية التفتيش التي أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في مقر إقامته بمارالاغو بولاية فلوريدا في مطلع أغسطس الماضي.
وندد الملياردير الجمهوري بعملية التفتيش، واعتبر أنها تشكل “المثال الصارخ على التهديدات الحقيقية التي تؤثر في حرية الأميركيين” وواحدا “من أكثر الانتهاكات المروعة للسلطة من جانب أي إدارة في التاريخ الأميركي”، في إشارة إلى أن بايدن هو مَن دبر الأمر.
كما شكك الرئيس السابق مجددا في نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام بايدن. وقال ترامب: “الانتخابات الأميركية يجب أن يقررها الشعب الأميركي. وهذا لم يحدث على هذا النحو في 2020”.
وحضر ترامب إلى ويلكس بار البلدة الصغيرة الواقعة بالقرب من سكرانتون، مسقط رأس بايدن، من أجل دعم مرشحين جمهوريين في انتخابات التجديد النصفي المقبلة في 8 نوفمبر ولا سيما محمد أوز الطبيب الذي أصبح نجما على الشاشة الصغيرة.