بقلم /إياد الإمارة

حمداً لله، كل المؤشرات تُدلل على أن زخم زيارة الأربعين المقدسة هذا العام أكبر من الأعوام التي مضت برغم محاولات بعض السوقة والبدائيين والبعثيين الإرهابيين وضع العراقيل ومنع توافد الزوار أو القيام على خدمتهم بالشكل المطلوب..

زخم الزيارة على اشده وخدمة الزوار على أفضل ما يكون.

العراقيون أكثر إصراراً على خدمة زوار السبط الحسين عليه السلام وأتباع أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام أكثر إصراراً على الزحف نحو كربلاء المقدسة وبائت كل المحاولات السيئة بالفشل وبهت الذي كفر والحمد لله رب العالمين.

بعثيون عملاء لهم إرتباطات بدوائر مخابرات العدوان حاولوا إعاقة زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه في الديوانية والحلة والسماوة إلا ان حشد الله المقدس كان لهم بالمرصاد وتمكن من إلقاء القبض عليهم جميعاً ومنع مخططهم الخبيث والتحقيقات تجري معهم الآن لمعرفة إمتداداتهم والجهات التي تدفع بهم وما هي الأعمال التي يريدون القيام بها لمنعهم من زيادة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام أو تعكير أجواء الزيارة على الزائرين.

حشدنا الشعبي المقدس ومقاومتنا الوطنية -وكما عودونا في السابق- بالمرصاد لكل مَن تسول له نفسه المساس بالعراقيين أو يعتدي على حرماتهم ونواميسهم وقد أذاقوا الأعداء الدواعش ومَن يقف خلفهم مرارة الذل والإنكسار والهزيمة.

الحشد الشعبي المقدس هو أماننا الذي تحقق على رعب زمرة داعش الإرهابية والذي سيتحقق لاحقاً بإذنه عز و جل.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here