كنوز ميديا / سياسي

قال العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بسام علي، إنه ليس لدى حزبه خطوط حمراء على أي مرشح لمنصب رئيس جمهورية العراق.

وقال مسؤول الفرع الـ 12 للحزب الديمقراطي في حلبجة بسام علي في بيان صحفي، اليوم، إن “هناك تفاهمات مع الاتحاد الوطني الكوردستاني، والأمور تتجه نحو الانفراج”.

وأكد ان “منصب رئاسة الجمهورية العراقية استحقاق انتخابي لشعب كوردستان، وهو ليس ملك لاي جهة أو قوة سياسية”.

كما أشار علي إلى أن، التفاهمات بين الحزبين “لايمكنني أن أطلق عليها تسمية “اتفاق”.

وكان قوباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان والقيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني قد أكد في وقت سابيق ، على ضرورة ذهاب الكورد الى بغداد كفريق واحد للتفاوض على حقوق الإقليم، وعندها لن يكون مهما من يشغل منصب رئيس الجمهورية العراقية وباقي المناصب التي هي من حصة المكون الثاني في البلاد.

أفصح مسؤول كوردي رفيع عن تغيير “جوهري” في المفاوضات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، ينص على إحياء “جبهة موحدة” من أجل تسوية شاملة للوضع في إقليم كردستان قبل الذهاب إلى بغداد بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية، وفقا لما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية بعددها الصادر أمس السبت.

وكانت الكتلة الصدرية قد تحصلت على أعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في تشرين الأول من العام 2021 إلا أن مساعي زعيم التيار أخفقت في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة جراء وقوف الإطار التنسيقي الشيعي بوجهها من خلال استحصال فتوى من المحكمة الاتحادية بما يسمى الثلث المعطل في عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الممهدة لتسمية رئيس مجلس الوزراء.

وانفرطت عُرى عقد التحالف الثلاثي بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وتحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر عقب استقالة نواب الكتلة الصدرية، وانسحاب التيار من العملية السياسية بأمر من الصدر.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here