كنوز ميديا / دولي

يتصاعد الجدل من جديد حول إمكانية التجديد لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وما يؤكد تصاعد نسبة احتمالية التمديد، إن اطرافا الإطار التنسيقي بدأ حملة تصريحات واسعة ضد الكاظمي، رافضة أي تصريح يفيد ببقائه على رأس حكومة تدير الانتخابات.

وقال الكاتب غالب الشابندر إن الظرف الحالي يجعل من التجديد للكاظمي او حل البرلمان هما الحلول المطروحة والمعقولة.

لكن المتحدث باسم عصائب اهل الحق، محمود الربيعي، يعتبر إن كل من يتحدث عن التجديد للكاظمي اما متوهم او كاذب.

كما يكشف الصحافي مازن الزيدي عن إن ثلاثي الولاية الثانية بقيادة أبو جهاد الهاشمي واللبناني ‎الكوثراني يعاودون محاولاتهم لإقناع بعض قيادات الإطار التنسيقي في التجديد الى ‎الكاظمي.

وكتب المتابع للشأن العراقي الأكاديمي سيف الخالدي ان الرئيس الكاظمي يبقى الخيار الافضل لقيادة المرحلة القادمة دون منازع.

ويتفق المتابع للشأن السياسي، هيثم السبتي، مع الخالدي بالقول ان الكاظمي يستحق التمديد، وسيصبح ذلك ممكنا بتنازل الإطار عن موقف الرفض.

ويعتقد الناشط حسين على تويتر ان التمديد للكاظمي أفضل الحلول لما يتسم به من هدوء وعدم الانجرار الى العاطفة او التهديد في مواجهة اصعب المواقف آلتي مرت بها الحكومة.

وكان الأكاديمي العراقي نديم الجابري قد توقع تراجع فرص الاطار في اختيار رئيس وزراء وسوف يقبل بالأمر الواقع و يقبل بتجديد ولاية الكاظمي.

المتابع للشأن السياسي، مجاهد‏ علي الشمري يرى ان من الوهم تصور أن الإطار ضد تسنم مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء للولاية الثانية، معتبرا أن تسنم الكاظمي بمثابة انتصار كبير للإطار بعدما إزال “الصدري القح” جعفر الصدر، مشيرا إلى إرادة خارجية تضغط على أطراف الإطار من أجل بقاء الكاظمي.

وتتحدث مصادر سياسية عن إن التـمديد للكاظمي قد يكون ممكنا لكنه مشروطا بقانون انتخابات جديد ومفوضية انتخابات جديدة.

المراقب السياسي رائد الحديدي يرى إن الكاظمي باق باتفاق داخلي واقليمي ودولي بسبب فشل البيت الشيعي بتوفير بديل مناسب يشغل المنصب.

ويتوقع النائب المستقل علاء الحيدري ان أي محاولة الابقاء على مصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء، او أحد افراد كابينته سوف يواجه بالرفض

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here